استشهد فتى فلسطيني (17 عاما)، مساء اليوم الجمعة، شرق رفح، وأُصيب 210 متظاهرا سلميًا، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مسيرات « العودة » قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة ومناطق الـ48.

وأكدت المصادر الفلسطينية استشهاد بلال مصطفى خفاجة (17عامًا)، عقب إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق رفح.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب،  أن « عدد الجرحى وصل إلى 210 إصابة مختلفة إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم بالقرب من المناطق الحدود الشرقية للقطاع » المحاصر ».

وأكدت الوزارة أن قمع الاحتلال للمظاهرات السلمية أسفر حتى اللحظة عن 45 إصابة بالرصاص الحي، وأشارت إلى أنه تم تحويل 70 إصابة للمستشفيات في قطاع غزة. كما أشارت الوزارة إلى أن من بين المصابين 15 طفلا على الأقل.

كما أوضحت الوزارة أن طواقم الإسعاف قدمت خدماتها لـ150 شخصا أصيبوا بالاختناق، في نقاط طبية ميدانية أقيمت قرب السياج الحدودي.

وكالات