أعلن القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم الخميس ,أن القمة المرتقبة بين الكوريتين في شهر سبتمبر المقبل في بيونغ يانغ « ستركز على نزع السلاح النووي ».
وقال كيم وي-كيوم -المتحدث باسم القصر الرئاسي- في تصريحات , ان نزع السلاح النووي هو « القضية الأكثر أهمية في إعلان بانمونجوم واتفاق سينتوسا وبين قادة الكوريتين والولايات المتحدة « , مضيفا أن القمة المزمعة بين الكوريتين « ستركز على مناقشة نزع السلاح النووي بغض النظر عن إلغاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارته إلى كوريا الشمالية ».
وبخصوص تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, أمس قال أنه « ليس هناك سبب لإنفاق مبالغ كبيرة من المال على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة », معربا عن اعتقاده بأن تصريحات ترامب « جاءت في إطار ما قاله أمس ».
وكان المتحدث كيم , قد اوضح تعليقا على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي غيمس ماتيس- التي لمحت إلى استئناف التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة- ,إن البلدين « لم يناقشا استئناف التدريبات العسكرية المشتركة بينهما , وسيتخذان قرارا من خلال التشاور, وفقا لتطورات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وبشأن رفض قيادة قوات الأمم المتحدة إجراء الكوريتين لدراسة ميدانية مشتركة في الجزء الشمالي من خط كيونغوي للسكك الحديدية, قال إن الحكومة « تتشاور مع الولايات المتحدة بشكل وثيق ».منتصف الشهر الجاري في دار الوحدة في الجانب الشمالي من قرية الهدنة
يشار الى ان الكوريتين اتفقتا على عقد لقاء قمة بين رئيسي البلدين في بيونغ يانغ خلال شهر سبتمبر المقبل, وذلك في ختام مباحثات رفيعة المستوى عقدت في منتصف الشهر الجاري في دار الوحدة في الجانب الشمالي من قرية الهدنة /بانمونغوم/.
و قد أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه -إن, في تصريحات سابقة , إن قمته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون, ستكون « خطوة جريئة تجاه نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية والإعلان عن نهاية الحرب الكورية وإبرام اتفاقية السلام « .
كما تعهد الرئيس مون بالعمل على » إنشاء علاقات ثقة أعمق بين الكوريتين, ولعب دور قيادي لتحفيز الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لنزع السلاح النووي ».
