قالت لجنة معنية بحقوق الإنسان وتابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن على القائد الأعلى لجيش ميانمار مين أونغ هلاينغ التنحي بعد أن دعت اللجنة لمحاكمته للاشتباه به في جرائم فادحة بحق مسلمي الروهينغا « بنية الإبادة الجماعية ».
وقال رئيس بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة مرزوقي داروسمان بشأن ميانمار في مؤتمر صحفي في جنيف « السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدعوة لاستقالته وتنحيه على الفور ».
وقال إن لجنته، التي أوردت أسماء هلاينغ وخمسة جنرالات آخرين في تقريرها، لديها في قائمة منفصلة سرية أسماء جناة آخرين مشتبه بهم ومن بينهم مسؤولون في الجيش وقوات احتياط ومدنيون ومسلحون.
ولم يصدر تعليق بعد من حكومة ميانمار على التقرير الذي تسلمت نسخة منه مسبقا بموجب الممارسات المتبعة.
وعند اتصال رويترز بالمتحدث العسكري قال إنه لا يمكنه التعليق على تقرير الأمم المتحدة.