قال البيت الأبيض في بيان له إن قطع السلفادور علاقتها الدبلوماسية مع تايوان وتحويلها إلى الصين يمثل « قلقا بالغا » للولايات المتحدة بعد أن خسرت الجزيرة ذات الحكم الذاتي حليفا آخر لها لصالح بكين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وجاء في البيان الذي صدر ليلة امس الخميس من واشنطن أن قرار السلفادور بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايبه ستكون له تداعيات لعشرات السنين. وقال أيضا إن الولايات المتحدة ستواصل معارضتها لزعزعة الصين للعلاقات مع تايوان وتدخلها السياسي في نصف الكرة الأرضية الغربي.
وأضاف البيان « تستيقظ الحكومات في جميع أنحاء العالم على حقيقة أن المغريات الاقتصادية التي تقدمها الصين تسهل الهيمنة والتبعية الاقتصادية وليس الشراكة ».
وتعهدت تايوان بالتصدي لسلوك الصين « الخارج عن السيطرة على نحو متزايد » بعد أن أصبحت السلفادور ثالث دولة تبدل الولاء من تايوان إلى الصين.