نفى الجريء الارقام والمعطيات التي تم ترويجها حول تكاليف تحضيرات ومشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال روسيا 2018 مبينا في هذا الصدد ان « تكاليف التحضيرات لم تتجاوز 75 الف دينار وتكاليف المشاركة في المونديال في حدود 170 الف دينار وان الارقام التي اعلنتها وزارة شؤون الشباب والرياضة لها لا اساس لها من الصحة بل هي مجرد تقديرات (4 مليون دينار) لم تستفد منها الجامعة اصلا بما ان المنحة السنوية للوزارة لفائدة الجامعة تقدر بمليون دينار تم التقليص منها الى النصف اي 500 الف دينار فقط خلال 2018 في حين ان اجور الاطار الفني لمختلف المنتخبات في حدود مليون و 68 الف دينار »
واوضح الجريء خلال ندوة صحفية اليوم بمناسبة تقديم الاطار الفني الجديد للمنتخب الوطني ان « مصاريف التحضيرات و المشاركة في المونديال و منح اللاعبين كانت من الموارد الذاتية للجامعة وعن طريق عقود مع بعض الشركات الراعية اي ان الجامعة لم تستغل ولم تستعمل المال العام و لا مال الشعب ما يروج له ».
ودعا الجريء الوزارة الى تمكين الجامعة من الوثيقة الخاصة بقطعة الارض التي سيقع عليها انشاء نزل المنتخبات الوطنية وهي وثيقة ممضاة من طرف وزير املاك الدولة في عهد الوزير السابق للشباب والرياضة ماهر بن ضياء حيث ان تاخر استلام الوثيقة جعل المقاول المتعاقد معه ينسحب من الصفقة وستكون الجامعة مجبرة على اعادة المنحة التي تسلمتها من الاتحاد الدولي لكرة القدم وقدرها مليونان و 500 الف دينار بما ان المشروع متوقف وقد شارفت الاجال المطلوبة على الانتهاء ».