البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

marzouk mohssen  محسن مرزوق

محسن مرزوق : الحملة « المنظمة » ضد رئيس الجمهورية، لا تفيد إلا حركة النهضة ورئيسها

أفاد محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، بأن « حركته منفتحة على جميع التيارات صلب حركة نداء تونس، بغاية تكوين تحالف مع هذا الحزب وليس الإندماج صلبه « .
وأضاف مرزوق، أن حركته شرعت منذ أكثر من عام في مشاورات من أجل بناء تحالف يجمع القوى الديمقراطية، وأن هذا الأمر ليس جديدا ولا علاقة له بالأزمة الحالية التي تمر بها حركة نداء تونس، والصراع الدائر بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي للحركة حافظ قايد السبسي.
وصرح بخصوص الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد، بأن هناك إجماع بين مختلف الأطراف على فشل الحكومة بما في ذلك رئيسها، الذي كان أقر بدوره بضرورة القيام بتغيير صلب حكومته.
ولاحظ أن الخلاف الدائر لا يمكن إختصاره بين حافظ قايد السبسي ويوسف الشاهد، بل هو خلاف حول تغيير كلي أو جزئي للحكومة ، قصد النأي بها عن الصراعات والتجاذبات السياسية قبل الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وذكر بأن رئيس الجمهورية قدم في الحوار التلفزي الذي تم بثه مؤخرا تصورا لحل الأزمة، يتمثل إما في إستقالة رئيس الحكومة أو الذهاب إلى البرلمان، مبينا أنه في حال عدم التوصل إلى حل الأزمة عبر الحوار فإن حلها يكون وفق الآليات الدستورية.
كما إعتبر من جهة أخرى، أن الحملة التي وصفها ب « المنظمة » ضد رئيس الجمهورية، لا تفيد إلا حركة النهضة ورئيسها، ولا تزيد إلا في تعميق حالة اللاتوازن السياسي في البلاد.
أما في ما يتعلق بامكانية أن يقود يوسف الشاهد الحركة الديمقراطية في المرحلة المقبلة، قال مرزوق « إن حركته منفتحة على الجميع، ولكن على الشاهد أن يقدم بديلا سياسيا وأن ينطلق من قاعدة الحركة الديمقراطية والعصرية ».
يذكر أن حزب حركة نداء تونس الفائز في إنتخابات 2014، يمر بأزمة جديدة، بعد أن طفى على السطح في الأسابيع القليلة الماضية خلاف بين الهيئة السياسية للحزب التي تضم بالخصوص سفيان طوبال وعبد الرؤوف الخماسي، والمكتب التنفيذي للحركة الذي يقوده المدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي.
ويمثل توجه حركة نداء تونس نحو عودة الحوار مع الأحزاب المنشقة عنها (حركة مشروع تونس وحركة تونس أولا)، أحد أبرز النقاط التي سببت الخلاف بين الهيئة السياسية والمكتب التنفيذي للحركة.
وفي هذا الخصوص، كان القيادي بحركة نداء تونس عبد الرؤوف الخماسي، انتقد في تدوينة نشرها على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي « فايسبوك « ، « مد أيدي قيادة حركة نداء تونس لمن أسماهم بالمنشقين عنه »، كما استنكر سعي الحركة إلى الاطاحة بحكومة يوسف الشاهد الذي هو إبن الحزب.
من جانبه، إنتقد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بشدة، في حوار تلفزي تم بثه نهاية شهر ماي الفارط، المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ الباجي قايد السبسي، الذي قال إنه « فشل في إدارة الحزب ».
ولا تعتبر الأزمة التي تمر بها حركة نداء تونس الأولى من نوعها، اذ سبق لكتلة الحزب بالبرلمان أن انقسمت في مطلع سنة 2016، ليستقيل لاحقا الأمين العام للحركة محسن مرزوق ويكون حركة مشروع تونس.
وقد شهدت حركة نداء تونس إنقسامات عديدة، بعد إنتخاب مؤسسها الباجي قايد السبسي رئيسا للجمهورية سنة 2014، وتكونت عديد الأحزاب من قبل قياديين سابقين بالحركة، وهي بالخصوص « حركة بني وطني » التي أسسها سعيد العايدي، وحزب « المستقبل » الذي أسسه الطاهر بن حسين، و »حركة مشروع تونس » التي أسسها محسن مرزوق و »حركة تونس أولا » التي أسسها رضا بالحاج.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma