عبرت روسيا يوم الثلاثاء عن الأسف لقرار فرنسا إغلاق بعثتها التجارية في موسكو، ودعت إلى تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية « إن قرار الجانب الفرنسي بإغلاق بعثته التجارية هو حق سيادي لفرنسا. ولا يسعنا إلا أن نأسف لأن باريس لم تصغ لمقترحاتنا المقنعة ».
وكانت السفارة الفرنسية في باريس قد أعلنت قرار إغلاق بعثتها التجارية في موسكو في 16 جويلية الجاري، قائلة إنه خلال الأشهر الماضية تدهورت بشكل ملحوظ ظروف عمل مجلس الأعمال الفرنسي، في روسيا، بعد « تجميد غير مشروع « لأرصدته المصرفية، وطرد مديره ».
وفي مارس الماضي، تم طرد بيير بونار، مدير مجلس الأعمال الفرنسي في روسيا، مع عدة دبلوماسيين فرنسيين آخرين، ردا على طرد دبلوماسيين روس من فرنسا، بعد حادث « تسميم » الجاسوس الروسي السابق سيرقي سكريبال وابنته في بريطانيا.
ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، فإن روسيا قد أبلغت الجانب الفرنسي عدة مرات بأن وضع البعثة التجارية ينبغي تسويته تماشيا مع اللوائح الروسية.
وأضافت الوزارة أنه تم عرض خيارات على الشركاء فيما يتعلق بتمثيلهم في موسكو، سواء من خلال تسجيل كيان قانوني أو التوصل لاتفاق منفصل بين حكومتهم وحكومة روسيا الاتحادية.
ومضت الخارجية الروسية تقول « من جانبنا، نواصل دعوتنا لتطوير علاقات تجارية واقتصادية ثنائية، ولكن بشرط الالتزام بالقوانين الروسية. »