نفت القوات البحرية الليبية، ادعاءات منظمة إغاثة إسبانية، اتهمت خفر السواحل الليبي بالتسبب في غرق مهاجرين.
وأوضحت البحرية الليبية في بيان صحفي، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه في وقت متأخر ليلة الثلاثاء، بأنها تفند ادعاءات المنظمة الإسبانية ((برواكتيفا أوبن أرمز)) بخصوص عملية إنقاذ تمت داخل المياه الليبية قام بها الزورق رأس جدير وتم فيها إنقاذ 165 مهاجرا حيث نفذ الزورق عملية الإنقاذ بكل مهنية ووفقا للمعايير الدولية في إنقاذ الأرواح في البحر.
وأشارت إلى أنه « كان على متن زورق حرس السواحل صحفية ألمانية شاهدت الحادثة، وقد أعدت تقريراً بالخصوص، ستبثه مجموعة (RTL) أكبر المحطات الخاصة الألمانية ».
وشددت القوات البحرية على أن جهاز حرس السواحل ينقذ حياة البشر ويحافظ عليها، وتمكن خلال السنوات الماضية من إنقاذ أكثر من 80 ألف مهاجر بإمكانيات بسيطة وظروف صعبة.
كما نوهت إلى أن « ما يحدث من كوارث في البحر هو بسبب تجار البشر الذين لا يهمهم سوى الربح، وتواجد مثل هذه المنظمات غير الحكومية وغير المسؤولة في المنطقة ».
وكانت المنظمة الإسبانية ((برواكتيفا أوبن أرمز)) قد اتهمت امس الثلاثاء، خفر السواحل الليبي بالتسبب في غرق عدد من المهاجرين، أثناء تركهم في عرض البحر خلال عملية إنقاذ 165 مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطي قبالة السواحل الليبية.
من جانبها، تتهم البحرية الليبية المنظمات الأجنبية غير الحكومية العاملة في عرض البحر المتوسط، والتي تقوم بعمليات إنقاذ المهاجرين، بالتسبب في عرقلة عملياتها والتدخل في السيادة الليبية على مياهها الإقليمية.
وتعد ليبيا من أكبر دول عبور المهاجرين الأفارقة على مستوى العالم، خاصة الذين يتنقلون من دول الجوار عبر الصحراء الليبية للوصول إلى السواحل الجنوبية لإيطاليا.
وزادت وتيرة محاولات الهجرة إلى أوروبا في الفترة الأخيرة مع دخول فصل الصيف واعتدال أمواج البحر.