البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

Moscow-Kremlin  موسكو

موسكو: هدف الاتهامات الجديدة ضد روسيا إفساد أجواء قمة بوتين وترامب

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من وراء الاتهامات الأمريكية الجديدة ضد روسيا هو إفساد الأجواء عشية لقاء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وجاء في بيان للخارجية الروسية نقله موقع « روسيا اليوم  » ،أن « البعض في واشنطن يبذلون قصارى جهدهم لإنعاش الكذبة القديمة حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016″. ولذلك وجه المدعي الخاص روبرت مولر، الذي تم تعيينه للتحقيق في ما لم يقع أصلا، اتهاما إلى 12 شخصا تم وصفهم بموظفي دائرة الاستخبارات العامة للقوات المسلحة الروسية ».
وأشارت الخارجية إلى أن المزاعم الأمريكية التي تهدف إلى مفاجأة الرأي العام الأمريكي بها، لا تعتبر دليلا على انتماء الأشخاص المتهمين إلى الاستخبارات الروسية وعلاقتهم باختراق خوادم الحزب الديمقراطي الأمريكي، علما بأن الادعاء باختراق الشبكات الالكترونية للحزب غير مبني على وقائع، مضيفة « من الواضح أن الهدف من وراء هذا التضليل إفساد الأجواء عشية القمة الروسية الأمريكية ».
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لمواصلة واشنطن « نشر المعلومات الكاذبة وفتح قضايا جنائية بدوافع سياسية ».
ووصفت ما تقوم به واشنطن بـ « كوميديا مخجلة ومخزية للولايات المتحدة »، مضيفة أن « من يقفون وراءها سيتحملون المسؤولية عاجلا أم آجلا عن الأضرار التي يلحقونها بالديمقراطية الأمريكية ويقوضون الثقة بها، وذلك انطلاقا من مصالحهم الضيقة ».
وجاء بيان الخارجية الروسي بعد ان وجه روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، تهما إلى 12 عنصرا في الاستخبارات الروسية بقرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وأعلن رود روزنشتاين نائب وزير العدل الاميركي، أمس /الجمعة/، أن مولر وجه تهمة إلى 12 عنصرا في استخبارات الجيش الروسي باختراق أجهزة كومبيوتر خاصة بالحزب الديمقراطي الأمريكي، قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر 2016.
وجاء في نص الاتهام أن العملاء الروس نفذوا، خلال الفترة بين مارس ونوفمبر « عمليات معلوماتية واسعة النطاق » بهدف اختراق أجهزة الكومبيوتر الخاصة بمسؤولين في الحزب الديموقراطي وبمتطوعين في حملته الانتخابية وسرقة وثائق داخلية وتنظيم عملية نشرِها « من أجل التدخل في الانتخابات ».
كما اتهم روبرت مولر العملاء الروس بنشر هذه الوثائق على موقع إلكتروني مزور هو « دي سي لينكس » باسم قرصان معلوماتي وهمي يدعى « غوسيفر2.0″، كما قاموا بإرسال تلك الوثائق إلى « منظمة أخرى » لم يسمها.
لكن نائب وزير العدل الأمريكي أكد أن هذه القرصنة والوثائق التي تم تسريبها لم تؤثر على مجرى الانتخابات الرئاسية في البلاد، وأن التحقيقات لم تثبت وجود أي تعاون متعمد بين مواطنين أمريكيين وعملاء روس.
ويقود روبرت مولر منذ عدة أشهر تحقيقا في مزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 لصالح الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ويسعى مولر إلى الكشف عما إذا كانت حملة ترامب الانتخابية تواطأت مع روسيا لتعزيز حظوظ المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وينفي ترامب باستمرار حصول أي تعاون بين فريق حملته وروسيا قبل الانتخابات، معتبرا كل ما يقال في هذا الشأن مجرد « حملة سياسية » تستهدفه ويقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي لحساب الحزب الديمقراطي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma