أصدر مجلس الأمن بالإجماع، أمس الإثنين، قرارا يندد بـ « شدة » باستخدام الأطفال في النزاعات.
وجاء في القرار أن مجلس الأمن « يدين بشدة كل الخروقات للقانون الدولي التي تتضمن قيام أطراف بتجنيد الأطفال واستخدامهم في نزاعات مسلحة ».
ويشير القرار أيضا إلى التجاوزات بحق الأطفال مثل القتل و الاغتصاب و الخطف وقصف المدارس والمستشفيات.
وطالب « الدول ومنظمة الأمم المتحدة بإدخال حماية الطفولة في كل النشاطات البارزة لكيفية الوقاية من النزاعات ومن أوضاع ما بعد النزاعات ».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أصدر تقريرا قبل فترة قصيرة حول استخدام الاطفال عام 2017 في النزاعات، أعرب فيه عن القلق إزاء تزايد الانتهاكات.
وحسب هذا التقرير فإن « الأطفال لا يزالون يعانون من النزاعات المسلحة في العديد من الدول »، و خلال السنة الماضية « حصلت زيادة كبيرة في انتهاكات » حقوق الاطفال مقارنة ب 2016.
وفي هذا الصدد، أوضح أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 6 آلاف حالة انتهاك لحقوق الأطفال قامت بها قوات حكومية، وأكثر من 15 ألف انتهاك مسؤولة عنه مجموعات مسلحة غير حكومية.