شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أن مصير بلادها مرتبط بمصير الاتحاد الأوروبي والنظام العالمي.
وقالت ميركل في كلمتها أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء إن أزمة الهجرة التي تواجه الاتحاد الأوروبي ليست مشكلة أوروبية فقط، بل هي مشكلة عالمية تستحق حلاً دولياً.
وأضافت أن نهج الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة غير النظامية سيشمل اتفاقيات مع دول أفريقية وتحسين حرس سواحل ليبيا لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأشارت إلى أن حكومتها ستعمل على ضمان حرية الحركة داخل منطقة شنغن بعد أن دعت النمسا إلى تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وتأتي تصريحات ميركل بعد أن تمكنت من التوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة مع وزير داخليتها هورست زيهوفر ، على إقامة مراكز إيواء مؤقتة على حدود ألمانيا مع النمسا، للاجئين الذين تم تسجيلهم في دولة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي، على أن يتم رد هؤلاء اللاجئين انطلاقا من هذه المراكز إلى الدول التي تم تسجيلهم فيها. وذلك عقب خلافات هددت الائتلاف الحاكم في ألمانيا.