البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

invest

اطلاق مشروع « تعزيز دعم المؤسسات وشبكات الاعمال في منطقة جنوب المتوسط »

انطلق، الخميس بتونس، مشروع « تعزيز دعم المؤسسات وشبكات الاعمال في منطقة جنوب المتوسط » (ابسوماد) الذي يشرف على انجازه كل من اتحاد الكنفدراليات المتوسطية ومركز المراة العربية للتدريب والبحوث (كوثر).
ويهدف المشروع، الذي يموله الاتحاد الاوروبي بقيمة 6,2 مليون يورو (18,6 مليون دينار)، الى دعم هياكل المساندة والتأطير ذات العلاقة بالاستثمار واحداث المؤسسات في منطقة جنوب المتوسط. كما يرمي الى حفز مناخ الاستثمار في البحر المتوسط وتطوير الاقتصاد المدمج واحداث مواطن الشغل.
وأفاد منسق المشاريع بمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) هادي بشير خلال مؤتمر انتظم بالعاصمة لاعطاء اشارة اطلاق المشروع، ان المركز سيكون شريكا من ضمن 6 شركاء اخرين وهم الجزائر والمغرب ومصر والأردن ولبنان وفلسطين في مشروع تعزيز منظمات دعم المؤسسات وشبكات الاعمال في منطقة جنوب المتوسط (ابسوماد) الذي يمتد انجازه على اربع سنوات (2018 /2022)
ولاحظ ان مركز « كوثر » سيشارك في تنفيذ ثلاثة أنواع من الأنشطة من جملة 12 نشاطا مبرمجا ضمن المشروع وذلك من خلال أكاديميات تدريب لإطارات هياكل المساندة والتأطير ذات العلاقة بدفع الاستثمار واحداث المؤسسات، وتبادل الخبرات والتجارب بين هياكل المساندة في ضفتي المتوسط، وتشبيك العلاقات في ما بينها.
وفي ما يتعلق بانتقاء هياكل المساندة والتاطير المستفيدة من المشروع، أوضح بشير ان مركز « كوثر » سيقوم بإطلاق طلب عروض للمشاركة في المشروع سيتم من خلاله انتقاء 30 هيكلا من حوالي 7 دول عربية للمشاركة في اكاديميات التدريب، مشيرا الى انه سيتم الاخذ في الاعتبار النوع الاجتماعي في كامل مراحل انجاز المشروع.
ولدى افتتاحها التظاهرة ابرزت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي ان الوزارة ارست مشروع « رائدة » بالتعاون مع البنك التونسي للتضامن من اجل مساعدة المرأة على احداث 8 الاف مشروع في افق سنة 2020 مشيرة الى انه في ظرف سنة فقط تم بعث 2500 مشروعا.
واعتبرت ان مشروع رائدة سيساهم في ترسيخ التمكين الاقتصادي للمراة في تونس وتحقيق ذاتها والمساهمة الفاعلة في المسار التنموي للبلاد.
وعرجت الوزيرة على الجهود التي تقوم بها تونس في مجال تعزيز قدرات المراة التونسية مستعرضة الترسانة القانونية التي تم ارساؤها ولا سيما مصادقة مجلس نواب الشعب بالاجماع في 26 جويلية 2017 على قانون مناهضة العنف ضد المراة.
وشددت على ان مشروع « ابسوماد » يعد من ضمن المشاريع الهامة في مسار تعزيز الشراكة بين هياكل المساندة والتاطير في الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط وانه سيكون له تأثير إيجابي على بعث المؤسسات في المنطقة.
ومن جانبه اكد سمير ماجول رئيس منظمة الأعراف على أهمية التعاون الاقتصادي في البحر المتوسط الذي « اضحى ضرورة ولم يعد خيارا »، حسب رأيه،لافتا الى ان تحديات بعث المؤسسات وتوفير فرص التشغيل وتطويق الهجرة غير النظامية لن يقع رفعها الا بواسطة المبادرات الإقليمية على غرار مشروع ابسوماد.
واعتبر في المقابل ان نجاح هذه المبادرات يجب ان يرتكز على رغبة مشتركة لإعطاء دفع جديد للتعاون جنوب/جنوب.
وبينت رئيسة الاتحاد المتوسطي لكنفدراليات المؤسسات (بزنس ماد) سعيدة نقزة ان مشروع « ابسوماد » يمثل فضاء مثاليا للتعريف بمشاريع الشباب الذين تزخر بهم منطقة المتوسط وتدعيم ابتكاراتهم.
ولاحظت ان المشروع يساهم من الحد من هجرة الكفاءات التي تعاني منها دول جنوب المتوسط لافتة الى ان دور المنظمات الأعراف اليوم تخطى مجال الاعمال ليدعم السلم والتنمية في المنطقة الى جانب السعي الى لعب دور اشمل من خلال دعم أسس الوحدة المتوسطية عبر نشاط اقتصادي فعال.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma