مدد الرئيس الامريكي، دونالد ترامب العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية لمدة عام واحد، وذلك بعد عشرة أيام فقط من لقائه التاريخي مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ووصف ترامب، في بيان أرسله البيت الأبيض إلى الكونغرس أمس الجمعة، الترسانة النووية لكوريا الشمالية بأنها « تهديد استثنائي وغير عادي ».
وقال ترامب « سأواصل حالة الطوارئ القومية حيال كوريا الشمالية لعام واحد ».. مشيرا إلى أن « وجود خطر انتشار أسلحة يمكن أن تستخدم كمواد انشطارية في شبه الجزيرة الكورية، وأفعال حكومة كوريا الشمالية وسياساتها، ما زالت تشكل تهديدا استثنائيا وغير عادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية ولاقتصاد الولايات المتحدة ».
وتم تمديد العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية بموجب أمر تنفيذي يسمح بفرض « حالة طوارئ » مرة أخرى، كان قد تم تطبيقها في بادئ الأمر عام 2008.
وأصر الرئيس الأمريكي، بعد قمته الاستثنائية مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة، على أنه لن يتم رفع العقوبات على بيونغ يانغ، حتى تحرز المزيد من التقدم في نزع سلاحها النووي،غير أن ترامب قال في تغريدة على تويتر، بعد يوم من القمة، إنه « يمكن أن يشعر الجميع بأمان أكثر، من اليوم الذي توليت فيه المنصب. لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية ».
وكان الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية قد تعهدا خلال قمتهما، التي عقدت في الثاني عشر من جوان الجاري، بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل من الأسلحة النووية.