البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

صحافة-بطاقة

صفاقس: دورة تدريبية لفائدة الصحفيين حول « الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء في تونس وطرق التعاطي الإعلامي المهني مع قضايا اللجوء »

- انطلقت اليوم الثلاثاء بمدينة صفاقس، دورة تدريبية لفائدة الصحفيين حول « الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء في تونس وطرق التعاطي الإعلامي المهني مع قضايا اللجوء »، نظمها كل من المعهد العربي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
ويشارك في هذه الدورة التدريبية قرابة 20 صحفيا ومراسلا جهويا من عديد ولايات الجنوب التونسي يمثلون وسائل إعلامية مختلفة مكتوبة ومسموعة ومرئية والكترونية.
وتراوح الدورة التدريبية بين الجوانب النظرية والتطبيقية المتعلقة بمسألة الهجرة واللجوء، كما تتوج بعرض لمدونة سلوك مهني خاصة بالتعاطي مع قضايا اللجوء والهجرة يتولى بلورتها وتقديمها الصحفي والمدرب في مجال الإعلام حافظ الهنتاتي.
وشدد المدير التنفيذي للمعهد العربي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير لدى افتتاحه الدورة التدريبية على أهمية مثل هذه الدورات في « التحسيس بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بمسألة اللجوء والهجرة المختلطة والوثائق التعريفية المعتمدة للاجئين وطالبي اللجوء وتوسيع شبكة الإعلاميين المختصين في قضايا الهجرة واللجوء ».
واعتبر رئيس فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صفاقس سيدي بوزيد محمد سامي الكشو أن « النقابة تراهن على مثل هذه الدورات التدريبية المندرجة ضمن الشراكة مع المعهد العربي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية في تعزيز قدرات الصحفيين بخصوص مقاربة موضوع الهجرة واللجوء كحق من منظومة الحقوق والحريات التي تدافع عنها النقابة »، وبين « أهمية هذه التكوين في سياق تطور ظاهرة الهجرة واللجوء وتداعياتهما على المستوى الاجتماعي والحقوقي ».
وتناول المسؤول بقسم الحماية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس عياض السالمي مجموعة من الوضعيات التي تعرفها تونس في مجال الهجرة ومن بينها حادثة قرقنة والدخول المكثف للاجئين والأشخاص وغيرها.
واعتبر أن « الشراكة تندرج ضمن دعم قدرات والمناصرة في مجال اللجوء والهجرة المختلطة في تونس لفائدة الهياكل والإطارات التونسية وفي مقدمتهم الصحفيون والمحامون والقضاة والأمنيون ». وأكد على أهمية هذه الدورة في « تحويل الصحفيين إلى مناصرين في قضايا الهجرة واللجوء ».
وبين السالمي أن « الأرقام تشير إلى وجود 881 لاجئا و129 طالب لجوء في تونس حاليا »، وبين أن « مسؤولية حماية حقوق اللاجئين تعود للدولة المستقبلة لهم قبل المنظمات والهيئات المختصة، خلافا لما يعتقده البعض »، واعتبر أن « وضعية اللاجئ في تونس صعبة بالنظر إلى غياب إطار قانوني ».
يذكر أن عدد اللاجئين في العالم يبلغ 16 مليون ونصف فيما يبلغ عدد طالبي اللجوء مليونين و800 طالب لجوء فضل،ا عن وجود 10 ملايين ممن يسمون ب »عديمي الجنسية » الذين لا يملكون انتماء لأي بلد.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma