اعتبر عضو الهيئة المستقلة للإنتخابات، نبيل بفون، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الأربعاء بالعاصمة، أن أحد أهداف القانون الإنتخابي في تونس قد تحقق، من خلال إحراز المرأة على مراتب متقدمة من بين البلدان العالمية في مؤشر تمثيليتها في الدوائر الإنتخابية.
وأوضح بفون أن 47 بالمائة من الفائزين بمقاعد في الإنتخابات البلدية لسنة 2018، هم من فئة الإناث، مقابل 53 بالمائة من الذكور، مشيرا إلى أن أعلى نسبة لتمثيلية المرأة في الدوائر الإنتخابية في البلدان المتقدمة، سواء في الأوروبية أو الأمريكية، لا تتجاوز 28 بالمائة وهو ما يبرهن، حسب رأيه على أن « تونس تقطع خطوات هامة على درب إنجاح مسارها الديمقراطي ».
وقال إن مجلس الهيئة حمّل رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، محمد التليلي المنصري، مسؤولية التأخير في نشر النتائج النهائية للإنتخابات البلدية في 322 دائرة انتخابية والتي سبق وأن صادق عليها المجلس في صيغتها النهائية في جلسة 17 ماي 2018.
كما شدد على أن الهيئة مستعدة وجاهزة لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في أحسن الظروف والتي من المتوقع أن تجرى موفى 2019.
ومن جهته دعا المنصري، مجلس الهيئة، إلى إعداد المخطط والرزنامة الخاصة بالإنتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019، في موعد لا يتجاوز أوت 2018