أكدّ النائب بمجلس نواب الشعب، مصطفى بن أحمد (الكتلة الوطنية)، مساء الجمعة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء انه على اتم الاستعداد للتجاوب مع اي مبادرة من اجل لملمة شتات حزب نداء تونس شريطة ان يكون لها مضمون جدي يعود بالحزب الى خطابه الاصلي الذي تأسس لاجله، مشيرا الى ان الازمة في البلاد وصلت الى اقصى مداها.
وأوضح بن احمد، على هامش تقديمه لروايته الجديدة » الحالم الاخير لمدينة تموت »، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة، أنّ « نداء تونس » يعيش نهاية مرحلة، مؤكدا ان نجل رئيس الجمهورية حافظ قائد السبسي يتحمل جزءا هاما في حالة العطالة التي وصل اليها حزب نداء تونس.
وقدّم مصطفى بن احمد روايته الاولى التي تدور احداثها، أساسا، حول الصراع الذي يعيشه المثقف بين دراسته الجامعية ومواجهته للواقع. كما تتناول الصراع بين المبادئ النقابية وإكراهات الواقع التي تفرض تنازلات معينة.
وقال بن احمد ان روايته هي سردية نابعة من خياله الذي يحاول الغوص في تفاصيل الحياة اليومية في كل مناحيها، مشيرا الى ان كل سياسي او نقابي يحمل بداخله روايته الخاصة من خلال تراكمات التجربة.
واكد انه رغم عدم مواصلته لدراسته واكتفائه بمستوى دراسي محدود ، فإن المنظمة الشغيلة وفرت له الارضية المعرفية والاطار الحسّي الكامل لتطوير وعيه بالشأن العام والجدل العمومي.
يذكر أنّ لقاء تقديم الرّواية حضره عدد من الشخصيات النقابية على غرار الامين العام المساعد انور بن قدور والنقابي عبد المجيد الصحراوي
