البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية

مدير السياسات العامة والتنمية الجهوية بالمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية : صندوق الدعم مكسب ولا بد من مواصلة العمل به

قال مدير السّياسات العامّة والتّنمية الجهويّة بالمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، فتحي الخميري، أنّ صندوق الدعم مكسب وانه يتوجب البحث عن حلول حتى يتواصل العمل به معتبرا ان عملية الشيطنة التي يتعرض لها هذا الهيكل من قبل بعض السياسيين والهيئات الدولية المالية غير مقبولة.
واضاف الخميري في تصريح لـ »وات » بمناسبة ندوة نظمها، مساء الجمعة، المعهد بالتعاون مع مؤسسة « كونراد ادناور » حول « صندوق الدعم في تونس »، انه كلما تـأزّم الوضع في تونس يطفو على السطح حديث لتصفية ك ما يرتبط بالجانب الاجتماعي من اجراءات لا سيما صندوق التعويض، في الوقت الذي يتعين حمايته باعتباره مسؤولا على التوازنات داخل المجتمع وعن توفير حاجات السكان من الغذاء الى جانب دوره الهام في « إرساء صناعات وطنية كبرى كالحليب والاسمنت ».
ويقترح المعهد من خلال دراسة أولية أجراها حول آليات الدعم في تونس، اعتماد آلية التسجيل الاختياري في منظومة الدعم. وتتمثل العملية في منح المواطن بطاقة الكترونية للخلاص الآلي لاستعمالها عند شراء مواد مشمولة بالدعم يستعملها لدفع الفارق بين السعر المعروض دون دعم وقيمة الدعم الذي خصصه الصندوق. وقال المتحدث على سبيل المثال يقتني المنتفع بالبطاقة المذكورة الخبز الصغير (الباقات) الذي يكون معروضا بسعره الحقيقي في حدود 345 مليما، بسعر 190 مليما ليقتطع الفارق بين السعرين لفائدة التاجر.
وافاد المتحدث أن الفئة التي ستتمتع بهذه البطاقة هي التي لا يتجاوز دخلها السنوي 30 الف دينار كحد اقصى. واشار الى ان التسجيل يكون فرديا لكل الراشدين المقيمين في تونس، وهو ما يعني اكثر من بطاقة في الاسرة الواحدة (حسب عدد افرادها).
وتتولى الدولة في حال إقرار نظام التسجيل الاختياري تحيين البيانات الشخصية (عدد افراد الاسرة، الافراد تحت الاعالة..) لتفادي تشتتها واحداث قاعدة محينة وشاملة خاصة بالدعم. كما توفر الادراة (القباضة المالية) امكانية تحيين المعلومات والتثبت من صحتها مع بقية الهياكل الادارية الجهوية والوطنية.
وكشف الخميري ان المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية سيفتح حوارا حول تطبيقة اعلامية وفرها المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بنابل لتوحيد كل قواعد البيانات المشتتة من قبل الهياكل.
واكد المسؤول، الذي شارك في اعداد هذه الدراسة، ان الية التسجيل هذه التي اعتمدت في بعض الدول المتقدمة، سهلة قائلا : « لا بد ان نتجرأ على استعمال آليات حديثة ومجددة ». ولاحظ ان هذه العملية ستمكن من توجيه 80 بالمائة من الدعم الى مستحقيه (حاليا 80 بالمائة من دعم الصندوق يستهدف 25 بالمائة فقط من مستحقيه وهو يكلف الدولة
حوالي 6ر1 بالمائة من الناتج الداخلي الخام وهي نسبة عالية جدا).
كما ستساهم في الضغط على مصاريف الدعم وتحث على الانتاج المحلي وتقلل من التبذير والاحتكار والتهريب.
واشار الخميري ان نظام التسجيل الاختياري سيتوسع ليشمل في مرحلة متقدمة جل المواد المدعمة من منتجات طاقية واولية ونقل عمومي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma