تولى يوسف الشاهد رئيس الحكومة مساء الاربعاء بدار الجامعات الرياضية بالعاصمة اعطاء اشارة انطلاق عمل تعاونية الرياضيين وذلك بحضور وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني وعدد من رؤساء الجامعات والمسيريين والفنيين والرياضيين الحاليين والقدامى.
وعبر الشاهد بالمناسبة عن تقديره لما حققه ابطال الرياضة التونسية من انجازات هامة كانت محل فخر واعتزاز لكافة التونسيين مشيرا الى ان هذه الانجازات الرياضية تعد جزءا مهما من التاريخ الوطني. كما اكد على المكانة المرموقة التي تحتلها الرياضة في تونس وذلك بفضل تالق الرياضيين التونسيين في المحافل الدولية الكبرى منوها بالارادة والعزيمة اللتين تحلى بها الرياضيون من اجل اعلاء الراية الوطنية وبين ان هؤلاء الابطال يجب ان يكونوا قدوة للشباب من اجل التشبع بثقافة النجاح مذكرا بالانجازات التي حققها الرياضيون في الفترة الاخيرة ولا سيما تتويج منتخبات كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد القارية اضافة الى الترتيب المتقدم لمنتخب كرة القدم (14 عالميا).
واعلن عن احداث متحف وطني للرياضة يهدف الى حفظ الذاكرة الوطنية الرياضية ويعرف بمختلف الانجازات التي حققها التونسيون في هذا المجال رغم المنافسة الشديدة مع رياضيين يفوقنهم من حيث الامكانيات. كما بين ان انطلاق عمل تعاونية الرياضيين يعد رد اعتبار الجميل للرياضيين معتبرا ان ذلك  » اقل شيء يمكن ان نقدمه للرياضيين ».
واعربت ماجدولين الشارني من جهتها عن فخرها عن تحول الحلم الذي كان يراود كافة الفاعلين في الحقل الرياضي الى حقيقة من خلال اعطاء رئيس الحكومة لاشارة انطلاق عمل التعاونية وتسليمه لاول انخراط الى البطل السابق محمد القمودي والاعلان عن احداث متحف وطني للرياضيين. واضافت ان هيئة تسيير مؤقتة ستشرف على هذه التعاونية لمدة ثلاثة اشهر وستقوم بتسجيل الانخراطات قبل تنظيم الجلسة العامة الانتخابية لهذا الهيكل الجديد.
وتم بالمناسبة عرض اشرطة فيديو لبعض انجازات الرياضة التونسية من بينها تالق منتخب كرة القدم في مونديال 1978 وانجازات العداء محمد القمودي في مشاركته في الالعاب الاولمبية (طوكيو 1964 ومكسيكو 1968 ومونيخ 1972) واسامة الملولي …
وكان رئيس الحكومة قبل ذلك قام بتدشين مقر التعاونية بدار الجامعات بالحي الاولمبي.