ذكرت النائبة سامية عبو أن سبب الاحتجاج على نتائج شركة فسفاط قفصة هو الإحساس بالظلم. واعتبرت انه اذا تمت المناظرة وفق أسس الشفافيّة والمصداقيّة لما كانت الاحتجاجات. وصنفت غياب الشفافية من الجرائم الخطيرة على أمن البلاد.
واشارت عبو خلال جلسة عامة خصصت، الاثنين، لالقاء اسئلة شفاهية على كاتب الدولة المكلف بالمناجم الى تعمد المشرفين على المناظرة استعمال بعض التقنيات لاضفا ء الضبابية. وتساءلت عن الاسباب وراء إسناد عمليات القبول و الفرز إلى شركة خاصّة.
كما تحدثت عن الاخلالات، التي رافقت المناظرة، من ذلك إرسال الاستدعاءات من طرف الوكالة التونسية للتكوين المهني مع غياب الترقيم إضافة الى الإعلان عن مناظرة لقبول 33 اختصاصا مقابل تضمن الدعوة ل31 اختصاصا.
واكدت على ضرورة احترام كل مقاييس الشفا فية والمساواة في المنا ظرات الخا صة لشركة فسفاط قفصة.
وافاد كاتب الدولة للمناجم هشام الحميدى ان منا ظرة شركة فسفاط قفصة هي « مناظرة تقنية بحتة » وليست مناظرة اجتماعية مضيفا ان هناك خلط مع المناظرات، التي تمت سابقا وهى مناظرات اعتمدت على الحالات الاجتماعية.
وفى ما يخص اجراء الفرز الاولى من قبل وكالة التشغيل قال الحميدى انه وقع التعامل سابقا مع هذه الوكالة من طرف العديد من الوزرات مضيف أنّ لجنة مكونة من النواب و المجتمع المدنى هي من قامت بالفرز.
وقال انه وقع اختيار الوكالة لأنّ شركة فسفاط قفصة لا تمتلك الامكانيات للقيام بعمليات الفرز فى آجال قصيرة.
وقال انه وقع فتح باب الاعتراض كما يمكن الالتجاء الى القضاء لاثبات « عدم جدارة » الناجحين.