البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

أكسفورد للأعمال

مجموعة « أكسفورد للأعمال » تنشر النسخة العاشرة من تقريرها حول تونس

تواصل تونس تعزيز نموها بفضل ما توفره من إمكانيات متجددة. كما تشهد البلاد بوادر انتعاش في ظل ديمقراطية مستقرة وظروف أمنية أفضل. ولئن سجل، السنة الفارطة، تأخير في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي طال انتظارها، فقد استحثت الحكومة، مع حلول سنة 2018، الخطى لإرساء الإصلاحات الجبائية الكبرى التي تهدف إلى تحفيز النمو وتوفير مناخ أعمال ملائم »، ذلك ما تضمنه التقرير العاشر  » تونس 2018″، الذي أصدرته مجموعة « أكسفورد للأعمال » الذي يتضمن تقديم تشخيص شامل للوضع الإجتماعي والإقتصادي في تونس.
وتعتبر مجموعة « أكسفورد للأعمال » مكتبا للإستشارات والذكاء الإقتصادي، وهي تتواجد في أكثر من 30 بلدا عبر العالم وفي الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأمريكا.
وأوضح المحرر الاقليمي لمجموعة « أكسفورد للأعمال » في شمال أفريقيا، جام بيريز سييوان، بمناسبة إطلاق تقرير « تونس 2018″ أنه « رغم توفر البلاد على قاعدة صناعية صلبة ومحافظتها على مكانتها كمصدر رئيسي للإتحاد الأوروبي، فانها تسجل تأخرا مقارنة بإمكاناتها الحقيقية في ما يهم الإنتاج والتصدير ».
وتابع « بعض القطاعات الصناعية تزخر بقدرة كبيرة على النمو مثل صناعة السيارات والصناعة، اللتين بدأتا في استعاد شيء من نسقهما. كما تعتبر البلاد رائدة عالمية، بعد، في عديد المجالات الفلاحية على غرار زيت الزيتون، بيد انه يتعين، علاوة على ذلك، تحسين العديد من الجوانب اللوجستية إذا ما رغبت تونس في رفع القدرة التنافسية للصادرات وبالتالي اعتماد الصناعة 4.0 كمفتاح للنجاح ».
ويتوجب ان يواصل النمو، ايضا، نسقا تصاعديا، فقد استمر الاقتصاد خلال السنوات الاخيرة، في التنوع ليمر من المنتوجات الالكترونية والنسيج الى قطاعات اخرى مستقبلية، مثل الصناعات الغذائية ومكونات صناعة الفضاء والتكنولوجيات والخدمات في مجال الا تصالات.
وحسنت السلطات بشكل ملموس، الظروف الامنية في السنوات المنقضية، ولا سيما في اهم الوجهات السياحية. وادى ذلك الى انتعاشة السياحة بشكل ملحوظ وبالخصوص من خلال التوجه الى الاسواق التقليدية. واستقبلت تونس، السنة الفارطة، اكثر من سبعة ملايين زائر فيما ارتفعت العائدات بنسبة 20 بالمائة.
واضاف المشرف على اصدار التقرير في مجموعة « اكسفورد بيزنس »، اوليفيي كورنوك، ان « تونس خرجت في السنوات الاخيرة من مسار التغيير وبدأت تستعيد ثقة المستثمرين والسياح. وتشكل القواعد التي تؤطر المستثمرين تطورا هاما وهي تبعث برسالة تشجيع للمجموعة الدولية ».
« وبعد سنوات من الحذر ازاء الاسواق التقليدية مثل المملكة المتحدة، عادت تونس لتصبح من بين الوجهات السياحية الاوروبية. ويسود البلاد الامن كما ان عرضها السياحي متنوع وهو يبدلأ من المعالم الاثرية التاريخية مرورا بالشواطئ ووصولا الى الجزر الساحرة والمطبخ الثري. وتستقبل تونس، الى جانب تسجيلها لعودة الحرفاء المعتادين، مزيدا من السياح الصينيين والروس بفضل جهودها لتيسير النقل ونفاذ هؤلاء الحرفاء الجدد ».
وتضمن تقرير « تونس 2018″ لقاء حصريا مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي تحث خلاله عن الاولويات والوسائل التي يعتزم اقرارها لضمان نمو تونس. كما احتوى التقرير على لقاءات اخرى مع وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني والرئيس المدير العام لبورصة تونس، بلال سحنون ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول ورئيس البنك الافريقي للتنمية، اكينوومي اديسينا.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma