اندلع ، مساء أمس، حريق بدار الشباب بدوار هيشر تسبب في إتلاف تجهيزات الاعلامية ، وآلات موسيقية، وتجهيزات التنشيط، وكل محتويات المغازة، وسقفها والجناح المحاذي لها، وتدخل أعوان الحماية للحيلولة دون انتشار النيران في بقية الفضاءات والقاعات وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وتمكن أعوان الحرس الوطني بدوار هيشر وفرقة الابحاث والتفتيش ووحدات التدخل، في وقت وجيز، من كشف هوية الفاعل وايقافه، حسب ما افاد به مصدر أمني، الذي بين أن شهادات من شباب المنطقة اجمعت على خروج شاب من رواد الدار والناشطين بنواديها من المكان وبحوزته ثلاث آلات موسيقية. وبناء على أوصافه تم كشف هويته وإيقافه بعد مداهمة في مقر سكناه بحي خالد بن الوليد.
واضاف نفس المصدر أن المتهم هو شاب يدرس باحد معاهد الجهة ويستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا، اعترف فور ايقافه وضبط المحجوز بمستودع والده، بأنه استولى على آلات موسيقية وقام باضرام النار في المغازة.
وتواصلت عملية إخماد النيران اكثر من ساعتين بحضور الوالي والاطارات الجهوية ذات العلاقة وسط احتقان كبير في صفوف رواد دار الشباب والاطار العامل بها بسبب عدم وجود حارس في الفترة الفاصلة بين فترة ما بعد الظهر والعاشرة مساء، فضلا عن عدم بناء سور يحمي دار الشباب من المنحرفين الذين قد يتسللون إليها في اي وقت ويستبيحون خلفيتها المفتوحة على حي سكني.
يذكر ان دار الشباب افتتحت نشاطها منذ 5 أفريل 2017 بعد ان تم بناؤها في 2012 بتكلفة جملية قدرت ب1 مليون 50 ألف دينار.