اعتبرت النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس، أن قرار الديوان الوطني للزيت ترويج كميات من زيت الزيتون إبتداء من 7 ماي الجاري بسعر 800ر8 دينار(د) للتر الواحد، جاء متأخرا، واستغربت إرتفاع سعر ترويج للتر الواحد ، وذهبت إلى أن الديوان بإمكانه شراء كميات من زيت الزيتون وترويجها بسعر لا يتجاوز 500ر7 د.
وأضافت النقابة في بلاغ صادر لها الثلاثاء، أن الديوان لم يكن منذ عدة سنوات في الموعد لدعم قطاع زيت الزيتون الذي يعتبر قطاعا إستراتيجيا وأهم منتوج يصدر إلى الخارج، كما لم يقم بدوره التعديلي التاريخي في مساندة الفلاحين ورسم سياسة ترويجية تصديرية ناجعة وناجحة.
ودعت النقابة في البلاغ ذاته، رئيس الحكومة بالتدخل العاجل لإعطاء نفس جديد لهذا الهيكل، حتى يضطلع بالمهمة التاريخية التي أوكلت إليه في دعم القطاع إنتاجا وتسويقا.