البث الحي

الاخبار : متفرقات

السرطان

رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان يكشف ان التثبت من مدى فاعلية العلاج المناعي لمرض السرطان ما زال قيد التجربة

كشف رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان سامي الخطيب، في تصريح لـ « وات » اليوم الجمعة، أن التثبت من مدى فاعلية العلاج المناعي لمرض السرطان ما زال قيد التجربة، رغم انه يعد من أحدث العلاجات التي تم التوصل إليها.
وأوضح الخطيب، على هامش أشغال اليوم الثاني من المؤتمر العربي الثامن عشر لعلاج الأورام الذي ينتظم بتونس على ثلاثة أيام، أن العلاج المناعي هو فئة جديدة من الأدوية التي تساعد الجسم على محاربة الأورام، لافتا إلى انه رغم ثبوت فاعليته في بعض الحالات إلا انه يتعين عدم التسرع وتجربة هذا الدواء على عدد أكبر من المرضى للتحقق فعليا من مدى نجاعته.
وأشار إلى أن العلاج المناعي يعد من العلاجات المكلفة جدا لدرجة أنه من الممكن أن يستنزف كامل ميزانية وزارة الصحة دون الحصول في عديد الحالات على النتائج المرجوة، مبينا أن الكثير من الدول الأوروبية لم تعتمد حتى الآن هذا النوع من العلاج بسبب كلفته المشطة.
وفند رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان سامي الخطيب كل ما يروج من معلومات مفادها أن هذا الدواء قادر على القضاء بشكل تام وكلي على داء السرطان.
وشدد من ناحية أخرى على ضرورة إجراء البصمة السرطانية الجينية لكل مريض، التي من شأنها أن تعطي فكرة جلية عن نوعية الخلل الجيني لكل سرطان وبصورة مدققة بما يتيح بالتالي اختيار العلاج الأنجع.
وأوضح أنه من خلال البصمة السرطانية الجينية يمكن التأكد مسبقا ان كان العلاج الكميائي سيكون ناجعا أم لا، والتمكن بالتالي من تجنيب المرضى الذين لا يستجيبون له، الخضوع لهذا النوع من العلاج الذي له عدة أثار سلبية دون أي فائدة تذكر.
وبخصوص مدى انتشار مرض السرطان على مستوى العالم العربي بين أن أن هذا المرض يصيب 145 شخصا عن كل 100 ألف مواطن، مقابل 360 حالة عن 100 ألف مواطن بالولايات المتحدة الأمريكية، مفسرا ذلك بتشبث شعوب العالم العربي باستهلاك الأطعمة التقليدية الصحية.
ومن ناحيته بين رئيس قسم علاج الأورام بمستشفى عبد الرحمان المامي بأريانة حمودة بوسنة، أن إحصائيات وزارة الصحة لسنة 2017 تشير الى تسجيل أكثر من 12 ألف حالة إصابة بالسرطان جديدة سنويا في تونس، ويأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى بالنسبة إلى السرطانات التي تصيب النساء، وذلك بتسجيل 2000 حالة في السنة يليه سرطان عنق الرحم.
وأشار الى أنه بالنسبة للرجال فإن سرطان الرئة يحتل صدارة السرطنات بـ 2000 حالة سنويا يليه سرطان الأنف والحنجرة ثم سرطان القولون فسرطان الأمعاء الغليظة.
ولفت الى ان من أسباب انتشار السرطانات، التدخين والكحول والإقبال على الأكلات السريعة واستهلاك المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، فضلا عن تأخر الزواج بالنسبة للفتيات الى معدل 27 سنة مما يؤخر عملية الإنجاب والرضاعة التي لها علاقة في الوقاية من سرطان الثدي.
يذكر أن المؤتمر العربي الثامن عشر لعلاج الأورام الذي ينتظم ببادرة من رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان وجمعية التكوين والتوعية في علوم الأورام بأريانة، سجل مشاركة أطباء وأخصائيين من 12 بلدا عربيا (تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية وقطر ولبنان وسوريا والإمارات العربية المتحدة) و4 بلدان أوروبية (أنقلترا و فرنسا وبلجيكيا وصربيا).
يشار الى ان الجزائر احتضنت السنة الفارطة الدورة 17 من المؤتمر العربي لعلاج الأورام الذي يبحث اخر المستجدات في مجال الامراض السرطانية وأساليب علاجها والوقاية منها، انتظمت السنة الفارطة في الجزائر.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma