البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

التجديد التكنولوجي

الانطلاق في اعداد الاستراتيجية الوطنية في علوم الذكاء الاصطناعي

اعلن مدير كرسي منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) للسياسات في العلوم والتكنولوجيا والتجديد، جلال الزين، اليوم الجمعة، عن الانطلاق في اعداد الاستراتيجية الوطنية في علوم الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى الإقلاع بكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي على مستوى الصناعات او الخدمات، مواكبة للتغيرات التكنولوجية والعلمية في العالم.
واعتبر الزين خلال يوم دراسي انتظم بالمدرسة الوطنية للمهندسين، ان مجال الذكاء الاصطناعي يعد من بين الروافد الكبرى للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والمساهمة في النهوض بالدول بشكل عام ، مشددا على ضرورة مواكبة تونس للتطور الحاصل على الصعيد العالمي، والتحاقها بركب الدول المتقدمة، لاسيما وأنها تمتلك من الكفاءات ما يخول لها تطوير قدراتها الوطنية في هذا المجال الواعد، وفق تقديره.
وأفاد المتحدث بان الاستراتيجية التي سيساهم في اعدادها فريق بحث متعدد الاختصاصات بمشاركة الوزارات المعنية والمبادرين والمستثمرين في القطاع في افق السنة، ستركز على توفر البنية التحتية من معلومات وبحوث وصناعات الذكاء الاصطناعي، وكل ما يشمل الارضية الرقمية، علاوة على العقول الذكية، والمشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها في هذا المجال، بالشراكة بين الصناعيين والجامعيين قصد تحقيق النهضة الحقيقية على مستوى الذكاء الاصطناعي.
من جانبه اكد كاتب الدولة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي خليل العميري، على اهمية صياغة الاستراتيجية الوطنية في علوم الذكاء الاصطناعي الذي احدث ثورة عملاقة على المستوى العالمي، خاصة في جانب تطوير التطبيقات والبرمجيات التي تشمل جميع المجالات دون استثناء، وتتيح معطيات في شكل رقمي تتضاعف كل سنتين، حسب قوله.
وبين ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستحرص على اعداد استراتيجية متكاملة وقائمة على الدفع بمنظومة تكوين المهارات في مختلف الاختصاصات، وتمويل مشاريع البحث والتجديد بغاية دعم تموقع تونس الاقليمي كي تصبح قطبا في هذا المجال الواعد، فضلا على تطوير البيانات، وتشجيع هذا القطاع عبر تسهيل التعامل مع شركات مختصة في هذا المجال في اطار صفقات عمومية، بغاية تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الاختصاصات.
واعتبر كاتب الدولة ان هذا التوجه سيمكن من تحديد الفرص والمجالات التي يمكن ان تتميز فيها تونس، لاسيما وأنها تمتلك نقاط قوة على مستوى البحث والتكوين، في ظل التنافس الدولي الحاصل، والإجراءات التي ستتبعها الدولة بخصوص ركائز الاستراتيجية.
واعتبر أن تنفيذ هذه الاستراتيجية سيساهم في خلق مراكز بحث ومؤسسات ومخابر متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير ثروة من الكفاءات والطاقات الوطنية في مجال الهندسة والبرمجيات والرياضيات التطبيقية وأسس اقتصاد البيانات.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma