جد اليوم الجمعة إنفجار بأحد المنازل بقليبية من ولاية نابل، تضاربت الأقوال حول أسباب وقوعه، بين حادث بسيط بسبب خلل كهربائي أو إنفجار قارورة غاز، وبين إنفجار ناتج عن « مواد متفجرة موجودة داخل المنزل ».
ويرجع التضارب في المعلومات بالأساس، إلى أن المنزل الذي جدت به الحادثة، هو على ملك أحد العناصر المشتبه في تبنيها للفكر الإرهابي، وفق ما أكدته مصادر متطابقة لمراسل (وات) بالجهة. كما تضاربت الأخبار أيضا حول تواجد هذا العنصر داخل المنزل من عدمه لحظة وقوع الحادثة.
من جهتها، لم تؤكد المصادر الرسمية بعد، من سلط محلية (معتمد المنطقة) أو حماية مدنية أو سلط أمنية، الأسباب الكامنة وراء حدوث الإنفجار، والتي يتواصل التحري بشأنها.
وتسبب الإنفجار، وفق ما صرح به شهود عيان ل(وات)، في تهشيم بلور المنزل وإلحاق بعض الأضرار بالبيت فقط، وهو ما أكدته والية نابل سلوى الخياري، التي أفادت بدورها بأنه لم يتم تسجيل أضرار بشرية، وأن الشرطة الفنية بصدد التحري في الأسباب التي أدت إلى وقوع الإنفجار.