البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

تحلية-مياه-البحر-باستخدام-الطاقة-الشمسية

محطة تحلية مياه البحر الأولى من نوعها في تونس تدخل مرحلة التجريب في موفى الشهر الجاري

تدخل محطة تحلية مياه البحر بجربة مرحلة التجريب أو التشغيل شبه الصناعي في موفى الشهر الجاري على أن ينطلق توزيع المياه منها فعليا على المواطنين في منتصف شهر ماي المقبل أي قبل حلول شهر رمضان، وفق ما أفاد به وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، لدى متابعته عملية إعداد معدات التحكم والتعديل لتشغيل المحطة في إطار زيارة أداها، اليوم الجمعة، إلى ولاية مدنين.
وقال في تصريح إعلامي على هامش الزيارة إن « هذه المحطة تمثل أول تجربة في تونس وستمكن من قضاء صائفة دون مشاكل وفي ظروف أفضل بكثير من الوات الماضية، ومن المبرمج أن تعقبها تجارب مماثلة بالزارات في ولاية قابس وبولايتي صفاقس وسوسة »، مشيرا إلى أهمية المشاريع المتصلة بقطاع المياه في ولاية مدنين والتي تبلغ كلفتها نحو 300 مليون دينار.
من جانبه، أبرز الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، مصباح الهلالي، أن طاقة المحطة تبلغ 50 الف متر مكعب في اليوم قابلة للتوسعة إلى 75 الف متر مكعب، وستكون قادرة على تغطية حاجيات كل من منطقتي جربة وجرجيس وتحسين منظومة المياه بالجنوب الشرقي، موضحا أن كل الأشغال انتهت بالمحطة ولم يتبق سوى إعداد معدات التحكم والتعديل التي ستكون الكترونية.
وفي ميناء الصيد البحري بحومة السوق، تابع الوزير عملية تركيز رافعة كبيرة كانت مطلبا ملحا، منذ مدة طويلة، للبحارة الذين نادوا بالمناسبة بضرورة توسعة الميناء الذي اصبح غير قادر على استيعاب أسطول هام من مراكب صيد ومراكب للترفيه السياحي.
وقدمت جمعية المحافظة على التراث بجرجيس لوزير الفلاحة، أثناء زيارته الى جرجيس، مشروعا يشمل إنشاء متحف للزيتونة نظرا لعراقة الزيتونة في جرجيس، وتثمين معصرة قديمة وأخرى تحت الارض ومنزل قديم ومكونات أخرى يمكن بإدراجها في مسلك سياحي ان تساهم في مزيد استقطاب السياح، وفق كاتب عام الجمعية.
واطلع الوزير ايضا على نشاط وحدة لتحويل السلطعون على ملك مستثمر تركي والذي انطلق في شهر سبتمبر في تحويل كمية بلغت الى موفى ديسمبر اكثر من 30 طنا، وأبرم عقود انتاج مع مجهزين بجربة حومة السوق لتوفير منتوج حي وذو جودة عالية ما مكن المنتوج التونسي من ان ينافس دوليا وان يصنف كمنتوج ذو جودة عالية ومطلوب دوليا.
وتقوم هذه الوحدة بطبخ السلطعون ثم تبريده وتجميده وتوجيهه نحو التصدير ليساهم في تثمين هذا المنتوج الذي مثّل مع بداية انتشاره سنة 2014 محل تذمر للبحارة وتحول حاليا الى مصدر دخل لهم.
وأشرف الطيب في ميناء الصيد البحري بجرجيس على اختتام مشروع الميناء الأزرق الذي انجزته منذ ماي من سنة 2017 جمعية البحار التنموية البيئية بتمويل من منظمة الاغذية والزراعة بهدف مقاومة الهجرة غير الشرعية ودعم الصيد التقليدي.
ومكن هذا المشروع، وفق ممثل منظمة الاغذية والزراعة بشمال افريقيا، مكي الحاج، من إنجاز عدة أنشطة ومنها صياغة مخطط وطني لمكافحة الصيد الجائر، وضبط الدخول والخروج، واتباع معايير أمن الموانئ من خلال تهيئة مدخل ميناء جرجيس وتجهيزه بوسائل مراقبة، ووضع منظومة جودة، وتتبع المنشأ، وإرساء أول تجربة لتسيير فضاءات الميناء من خلال منظومة الكترونية متكاملة للتوجيه والإرشاد وحماية البيئة.
كما ساعد المشروع على دعم القدرات الفنية والتكوين شمل 160 منتفعا اضافة الى مساهمته في بعث 13 مشروعا مندمجا ذو صبغة اجتماعية لفائدة الشباب والمرأة في مختلف حلقات الانتاج من صنع ورتق الشباك وصولا الى التسويق.
وزار وزير الفلاحة مرفا الصيد البحري بمنطقة الجدارية الذي أنجز بتمويل من التعاون الايطالي بكلفة 252 الف دينار، لينهي زيارته بمركز تنقية المحار بالقرين من معتمدية سيدي مخلوف الذي أنجز بكلفة 360 الف دينار بهدف تمكين النساء جامعات المحار من تنقية وترويج منتوجهن الذي غالبا ما كن يبعنه بأسعار زهيدة، غير ان غلق مناطق جمع المحار امام اللاقطات بسبب تقارير مخبرية لعدم سلامته تسبب في توقف نشاط المركز رغم دخوله فعليا حيّز العمل هذا العام.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma