انعقدت، يوم أمس الثلاثاء، في الجزائر العاصمة، أشغال الدورة الخامسة للجنة الفنية المشتركة التونسية الجزائرية في مجال التكوين المهني، وتناولت بالدرس تقييم مدى إنجاز البرنامج التنفيذي الخاص بسنتي 2016/2017 في مجال التكوين المهني بين البلدين، ومناقشة وتبادل المعلومات حول مختلف اوجه التعاون بين الجانبين.
وخلصت هذه الدورة إلى جملة من التوصيات والقرارات تمت بلورتها صلب خارطة طريق للتعاون الثنائي لسنتي 2018 و2019 ، من بينها، بالخصوص، العمل على الاستفادة المتبادلة في ما يخص المقاربات والوسائل والأدوات البيداغوجية بغاية تقريب المقاييس(standards) قصد تسهيل مقروئية الكفاءات، وتبادل التجارب في مجال إنجاز وتركيز المقاربة بالكفايات في مجال تنظير التكوين.
كما تم الاتفاق على تبادل التجارب في مجال التدريب المهني (التمهين)وفي ما يتعلق بآليات التمويل، وكذلك في مجال التكوين عن بعد من خلال توقيع اتفاقية توأمة بين المركز الوطني للتكوين عن بعد بالجزائر والمركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية بتونس، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال التكوين المهني في المناطق الحدودية.
يشار إلى أن الوفد التونسي قد قام على هامش أشغال هذه الدورة، بزيارة ميدانية إلى المعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين المتخصص في الهندسة البيداغوجية وفي تكوين إطارات قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر.
وحضر هذا اللقاء، الذي يندرج في اطار تطبيق اتفاق التعاون في مجال التكوين المهني الموقع بالجزائر بين الحكومة التونسية والحكومة الجزائرية،عن الجانب التونسي كل من المكلف بمأمورية بديوان وزير التكوين المهني والتشغيل، حافظ الغضاب، ومدير عام المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية، زياد الغريسي، ومدير عام الوكالة التونسية للتكوين المهني، خالد بن يحي.
وحضره عن الجانب الجزائري كل من المفتشة المركزية بوزارة التكوين والتعليم المهني بالجزائر، عائشة سمسموم، والمديرة العامة للتكوين والتعليم المهنيين، رشيدة عليتوش، والمدير العام للصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل، عبد القادر طويل، والمدير العام للمركز الوطني للتكوين والتعليم المهنيين عن بعد، سعيد براهمي.