تعطلت، اليوم الاثنين، الدروس بالمدرسة الابتدائية أولاد عمر من معتمدية المزونة بولاية سيدي بوزيد، إثر منع الاولياء لأبنائهم من دخول المدرسة على خلفية وفاة تلميذة بمرض التهاب الكبد الفيروسي خلال الاسبوع الفارط، مطالبين بضرورة العناية بالمدرسة وإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل لكل التلاميذ، وتوفير الماء والعناية بالبنية التحتية وخاصة بالدورات الصحية الموجودة بالمدرسة.
وفي هذا السياق، أوضح المربي بالمدرسة، نزار غابري، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن المدرسة الابتدائية أولاد عمر تشكو من عدة نقائص على مستوى البنية التحتية، ونقص عدد الدورات الصحية، حيث يوجد بهذه المدرسة التي يؤمها حوالي 200 تلميذ، 3 دورات صحية فقط.
من جانبه، أكد كاتب عام النقابة الاساسية للتعليم الابتدائي بالمزونة، اسماعيل المصوري، في تصريح لمراسلة (وات)، أن أهالي التلاميذ تجمعوا بساحة المدرسة للمطالبة بتوفير الحلول التي تمكن من تفادي مثل هذه الحادثة في المستقبل، وللمطالبة باجراء فحوصات طبية وتحاليل للتلاميذ وحل اشكالية الماء في المدرسة المذكورة.
يذكر أن إحدى التلميذات بالمدرسة الابتدائية اولاد عمر بالمزونة والبالغة من العمر 7 سنوات، قد توفيت الاسبوع الفارط بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي الذي اكتشفت إصابتها به منذ 8 فيفري 2018.