أعلنت السلطات الأمريكية اليوم الاربعاء، أن المشتبه به في تنفيذ سلسلة التفجيرات التي ضربت مدينة أوستن بولاية تكساس خلال الشهر الجاري، قد فجر نفسه داخل سيارته أثناء اقتراب قوات من الشرطة منه.
وقال مسؤولون، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه تم تحديد هوية المشتبه به ويدعى مارك أنطوني كونديت ويبلغ من العمر 23 عاما.
ولم يستبعد المسؤولون احتمال وجود متواطئين مع المشتبه به القتيل، وبناء عليه فإن القضية لم تنته تماما.
وقال قائد شرطة أوستن بريان مانلي « إننا لا نفهم الدافع الذي حمله على القيام بما فعله ».
وأضاف مانلي « مازلنا نحتاج للبقاء يقظين.. لا نعلم أين كان (المشتبه به) خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية ».
وأردف « التحقيقات ما تزال جارية، لذا لا يمكننا القول إن هذا الشخص كان يتصرف بمفرده ».
وشهدت مدينة أوستن سلسلة تفجيرات، بدأت في الثاني من شهر مارس الجاري وآخرها كان يوم أمس، أسفرت عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وكانت حوادث التفجير متشابهة من حيث الطريقة، وعادة ما كانت توضع العبوات الناسفة في مواقع يرجح أن يفجرها الناس عن طريق الخطأ.
وقال مسؤولون بهيئة إنفاذ القانون إن المفجر ربما يكون زرع عبوات ناسفة أخرى لم تنفجر بعد.
ومن جانبه، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجهود التي قام بها مسؤولو إنفاذ القانون في تحديد هوية المشتبه به وتحديد موقعه.
وقال ترامب في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر، للتدوينات القصيرة، « المشتبه به في تفجيرات أوستن توفي.. عمل رائع من إنفاذ القانون وجميع الجهات المعنية ».