البث الحي

الاخبار : متفرقات

palmiers-dattiers-ksar-ghilane tourisme واحة تمور

تونسي يفوز بجائزة « خليفة الدولية للشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والإبتكار الزراعي » لسنة 2018

(من مبعوث وات إلى أبو ظبي عادل الرياحي)-فاز اليوم الاثنين الدكتور التونسي عبد الله بن عبد الله بجائزة خليفة الدولية في فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي لسنة 2018 بمناسبة انطلاق أشغال المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر المنتظم بعاصمة الإمارات العربية المتحدة ابو ظبي .
وتزخر مسيرة بن عبدالله بالانجازات سواء في تونس أو في المنظمة الدولية للأغذية والزراعة ،فهو من عائلة تمارس النشاط الفلاحي ومختص في زراعة النخيل عمل في تونس كأول مدير لمركز أبحاث النخيل في دقاش (ولاية توزر) لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس ليعمل فيه ثلاث سنوات ومنه « اصطادته » المنظمة الدولية للأغذية والزراعة لتنتدبه كأحد خبرائها المختصين في زراعة النخيل.-
ثم انتقل بن عبد الله ضمن مسيرته في المنظمة الدولية عبر عدد من الدول التي أرسى بها زراعة النخيل حتى أن دولة مثل ناميبيا التي لم تكن بها أي شجرة نخيل أصبحت دولة مصدرة للتمور ثم انتقل إلى اليمن ومنها إلى بوركينا فاسو ثم المملكة العربية السعودية التي قضى بها ثمانية سنوات في خطة كبير الخبراء في المركز الوطني لبحوث النخيل بالاحساء ثم خبيرا في أحد المراكز الدولية بالسعودية.
ولعل منجزاته في المملكة هي ما جعلت أحد المشاركين السعوديين يعبر في تصريح لوات ان « الفضل لله ثم للدكتور عبد الله بن عبد الله في تطوير زراعة النخيل بالمملكة العربية السعودية » .
بعد مسيرته الزاخرة خارج الوطن قرر الخبير عبد الله الاستقرار في تونس وتأسيس مركز دراسات بهدف العمل على مساعدة الفلاحين التونسيين على اكتساب تكوين يضمن لهم تطوير زراعة النخيل.
وفي تقديره لأهم التحديات التي تواجه زراعة النخيل في تونس أوضح عبد الله أن وزارة الفلاحة مدعوة إلى حماية واحات الجنوب من مرض « سوسة النخيل الحمراء » بالنظر لخطورتها كما حثها على إجراء عملية مسح للتاكد من عدم تنقل هذه الحشرة من نخيل الزينة في شمال البلاد أو واحات الشقيقة ليبيا إلى واحات الجنوب مضيفا في هذا الخصوص أن مكافحة الحشرة كانت ضمن الأولويات الخمس لوزارة الفلاحة منذ حكومة الحبيب الصيد لكن استراتيجية مكافحتها مازالت تفتقر إلى الدعم الكافي رغم قطعها خطوات هامة.
في المقابل أوضح أن المرتبة التي بلغتها تونس في زراعة النخيل يعود الفضل فيه إلى أنها أولت اهتماما كبيرا لمرحلة ما بعد الجني من مصانع تعبئة وتبريد وتسويق غير أن ذلك لا يجب أن يثنينا عن المضي قدما لتطوير المنتوجات وتنويعها لاسيما بزراعة أصناف جديدة من التمور على غرار صنف « المجهول » الذي يتميز بكبر حجم حباته وهو مطلوب جدا على مستوى العالم وينافس دقلة النور التونسية.
كما أوصى الخبير التونسي بمزيد العناية بتكوين الفلاحين واطلاعهم على آخر التطورات في القطاع واستشراف مستقبل هذه الزاعة المربحة للإقتصاد التونسي.
ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر الذي يعقد خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 مارس الجاري بعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي عددا من المسائل ذات العلاقة بنخيل التمر أهمها الجهود الدولية في مكافحة سوسة النخيل الحمراء.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma