يثور جدل واسع في وسائل الإعلام وأوساط سياسية أمريكية حول سيدة « CIA » الجديدة جينا هاسبيل على خلفية علاقتها المباشرة بممارسة التعذيب في سجن سري أمريكي في تايلاند.
وترتكز الانتقادات الموجهة لرئيسة وكالة الاستخبارات المركزية، وهي أول امرأة تقود الـ »CIA » على فترة عملها كضابط سري عام 2002 على تعذيب اثنين من المشتبه بهم في الإرهاب وهما زين العابدين حسين المكنى بأبي زبيدة وعبد الرحيم الناشري.
وتتهم مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجديدة أيضا بمشاركتها في تدبير أمر تدمير أشرطة فيديو تصور عمليات الاستجواب الوحشية في سجن سري في تايلاند يسمى « عين القطة »، تولت هاسبيل، بحسب بعض المصادر، إدارته لفترة وجيزة عام 2002.
وفي هذا الصدد قال ذكر « The New Yorker » أن السعودي « أبو زبيدة » تعرض حيتها لتعذيب وحشي مرارا أثناء استجوابه حتى أن المحققين اعتقدوا في أكثر من مناسبة أنه فارق الحياة.
روسيا اليوم