رُفع اسم رئيس وزراء اليابان شينزو آبي وزوجته ووزير المالية تارو آسو من وثائق أطلعت عليها رويترز تتعلق بفضيحة محاباة مع تزايد الضغوط على آبي بسبب شبهات حول محاولته التستر على الأمر.
وكان آبي يأمل في عامه السادس في السلطة أن يتخلص من تداعيات قضية بيع أرض مملوكة للدولة بتخفيض كبير لمؤسسة تدير مدارس تربطها صلات بزوجته آكي.
وتسببت القضية التي تفجرت العام الماضي في تراجع شعبية آبي بشدة. وتحسنت شعبيته بعد ذلك إلا أن الشكوك بشأن آبي وحكومته تجددت بعد الكشف عن سلسلة من التفاصيل الجديدة.
ونفى آبي مرارا أنه حابى هو أو زوجته مؤسسة موريتومو جاكوين التي اشترت الأرض وقال إنه سيستقيل إذا ظهرت أدلة على ذلك.
وفي جويلية الماضي ألقت السلطات القبض على ياسونوري كاجويكي المدير السابق للمؤسسة وزوجته للاشتباه في حصولهما على دعم من الدولة دون وجه حق.
ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن يوتشيرو تاماكي زعيم الحزب الديمقراطي المعارض « زادت الشكوك حول ضلوع السيدة آبي. الأمر دخل مرحلة جديدة تثار فيها تساؤلات بشأن ضلوع رئيس الوزراء نفسه في الأمر ».
وقال مسؤول في وزارة المالية إنه تم تعديل 14 بندا في الوثائق منذ شهر فيفري حينما تفجرت الفضيحة بناء على تعليمات إدارة التمويل في الوزارة لمطابقة الشهادات في البرلمان.
وتزايدت المطالب أيضا باستقالة وزير المالية آسو (77 عاما) إلا أنه قال يوم الجمعة إنه لن يستقيل.
ويعتزم آسو عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم.
ولم يرد يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليوم الاثنين بشكل مباشر على أسئلة الصحفيين عن آكي آبي ولكنه قال إنه يجب أن يحقق وزير المالية آسو في الوقائع.