أعلن مسؤول فرنسي يوم الخميس أن بلاده ستقدم مساعدات للجيش اللبناني بقيمة 14 مليون يورو (17 مليون دولار) تشمل تدريبا وصواريخ مضادة للدبابات.
وقال المسؤول « علاقة القيادة السعودية الجديدة مع لبنان لم تعد بنفس المستوى مثلما كانت في الماضي ولم تعد ترغب في استثمار مليارات في هذا البلد. لذلك نحن في مرحلة نقوم خلالها بتعزيز الموقف ».
وزار وزير الدفاع اللبناني باريس اليوم الخميس للإعداد للمؤتمر الأول من بين ثلاثة مؤتمرات تستهدف مساعدة مختلف القطاعات اللبنانية.
ويعقد المؤتمر الأول في روما يوم 15 مارس بهدف دعم الجيش في حين ينظم الثاني في السادس من افريل في باريس لمساعدة القطاع الخاص وبينما تستضيف بروكسل مؤتمرا يوم 25 افريل للتصدي لمشكلة اللاجئين.
ويستضيف لبنان حاليا نحو 1.5 مليون لاجئ سوري.
ولا يملك الجيش اللبناني، وهو واحد من مؤسسات قليلة لم تنجر إلى الانقسامات الطائفية التي تعصف بلبنان، عتادا كافيا لمواجهة الاضطرابات على حدود لبنان مع سوريا ويسعى لتحديث أسلحته.
وواجه لبنان أزمة في نوفمبر حين أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري من السعودية استقالته بشكل مفاجئ ليدخل البلاد في أتون الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران.