أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، امس الاربعاء، أنه لا تسامح مع البرنامج النووي للجارة الشمالية، وأن الهدف النهائي هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقال مون، خلال لقائه امس زعماء الأحزاب السياسية في بلاده، إن الخطوة القادمة سيتم اتخاذها بالتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن المفاوضات مع كوريا الشمالية ستركز على نزع السلاح النووي.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أن وفد المبعوثين الخاصين للرئيس مون جيه إن حقق إنجازات خلال زيارته إلى كوريا الشمالية.
وقال بايك تيه هيون المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي اليوم تعليقا على إعلان توصل الكوريتين إلى اتفاق لعقد قمة بينهما في نهاية شهر أفريل المقبل، إن الوزارة ستقوم بالتواصل الوثيق مع الشعب، والتعاون المتعدد الأوجه مع المجتمع الدولي من خلال العمل المشترك مع الوزارات ذات الصلة.
وأضاف أن الوزارة ستقوم بإكمال الاستعدادات والتجهيزات لعقد محادثات القمة بين الكوريتين في الجانب الجنوبي من قرية الهدنة » بانمومغوم » الحدودية بين البلدين.. مشيرا إلى أن عقد القمة في » بانمومغوم » التي ترمز للحرب الباردة وتعتبر أكثر المناطق توترا، له معنى كبير ليس لشبه الجزيرة الكورية فقط، بل للعالم بأسره.
وكان جونغ أوي يونغ مستشار الأمن القومي برئاسة كوريا الجنوبية قد أعلن بعد عودته على رأس وفد رفيع المستوى من بيونغ يانغ ، أنه تم التوصل إلى اتفاق من سبع نقاط مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تتضمن عقد قمة بين الكوريتين في نهاية شهر إفريل القادم، في « بيت السلام » في قرية » بانمومغوم ».
