البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

الجيش السوري

الجيش السوري يواصل تقدمه في الغوطة الشرقية ويسيطر على أكثر من نصف المنطقة

واصل الجيش السوري,اليوم الخميس تقدمه في الغوطة الشرقية وتمكن
من استرجاع أكثر من 50 بالمائة من الاراضي التي استولت عليها الفصائل المسلحة
التي تسيطر منذ 2012 على اغلب اجزاء المدينة وتفرض عليها حصارا تسبب في خلق
ازمة انسانية خانقة في البلد الذي يعاني منذ 2011 من الصراع المسلح.
وأكد مصدر عسكري سوري بالعاصمة دمشق, إن « وحدات الجيش السوري سيطرت على
بلدة بيت سوى وأصبحت على مشارف بلدة مسرابا », مؤكدا أن الهجوم العسكري الذي
تشنه القوات السورية في المنطقة ساعد في الوصول إلى إدارة المركبات في مدينة
حرستا بريف دمشق الشمالي الشرقي.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وحدات الجيش السوري, أحرزت « تقدما
جديدا » في عملياتها ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به داخل
بلدة بيت سوى ومحيط بلدة المحمدية في عمق الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت الوكالة, أن وحدات الجيش كسرت بعد ظهر يوم أمس الأربعاء تحصينات
التنظيمات الإرهابية على أطراف بلدة بيت سوى وخاضت اشتباكات عنيفة مع أفرادها
داخل البلدة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وتابع القائد الميداني بقوله إن « العمليات العسكرية لوحدات الجيش السوري
مستمرة في الغوطة الشرقية وتعمل حاليا على « تأمين جنبات القوات المتقدمة التي
تتابع مهامها حسب الخطة والمهام الموكلة إليها ».
إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن « قوات النظام
تمكنت من تحقيق تقدم جديد تمثل بالسيطرة على بلدة بيت سوى ومزارعها, والسيطرة
على بلدة الأشعري ومزارعها, وباتت قوات النظام بهذا التقدم على تخوم بلدة
مديرا ومدينة حمورية كما تمكنت في وقت سابق من يوم الأربعاء من التقدم عبر
الخط الجنوبي من مناطق سيطرة الفصائل والوصول لأطراف بلدة جسرين, إضافة
لتقدمها في مزارع بلدة الريحان, لتوسع بذلك قوات النظام سيطرتها في غوطة دمشق
الشرقية, وتكون قوات النظام مع هذا التقدم على بعد نحو 1.3 كلم من إدارة
المركبات المتصلة مع العاصمة دمشق ».
وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين إلى أن « قوات النظام بهذا
التقدم تكون قد سيطرت على 52 بالمائة من مساحة سيطرة الفصائل في غوطة دمشق
الشرقية », مؤكدا أن القوات الحكومية تمكنت من شطر غوطة دمشق الشرقية إلى شطرين
عبر السيطرة والرصد الناري لما تبقى من مسافة بين قوات النظام في أطراف مديرا,
قسمين أحدهما شمالي ويضم مدينتي دوما وحرستا ومزارع الريحان مع مسرابا,
والمنطقة الأخرى جنوبية وتضم مدن وبلدات عربين وزملكا وحمورية وسقبا وحزة
وكفربطنا وعين ترما والأفتريس.
وتواجه منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة, أزمة إنسانية
خانقة, جراء الحصار المفروض عليها, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات, الأمر
الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين .
ووضعت روسيا بعد اعتماد القرار الأممي بشأن الهدنة, هدنة إنسانية يومية في
الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهرا, بهدف تخفيف
القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح
المجال لإدخال المعونات.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد في 24 فيفري مشروع قرار بالإجماع, نص على وقف
إطلاق النار في سوريا, مستثنيا تنظيمي « النصرة » و »داعش » الارهابيين, كما تضمن
القرار إيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma