اعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق بشأن الوضع الإنساني في سوريا، بعد أن تلقوا إحاطتين من مكتب تنسيق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمبعوث الدولي الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا خلال مشاورات مغلقة..
وقال المندوب الهولندي، الذي ترأس بلاده المجلس خلال الشهر الحالي، إن المشاورات ناقشت أيضا مسألة وقف الأعمال القتالية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2401 مضيفا .
أن أعضاء مجلس الأمن جددوا دعوتهم لتطبيق القرار..
ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إحاطة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين حول تطبيق القرار، الذي اعتمد بالإجماع في الرابع والعشرين من فيفري الماضي.
ويطالب القرار كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية، دون تأخير، لمدة 30 يوما متتابعة على الأقل بكل أنحاء سوريا، من أجل السماح بايصال المساعدات والخدمات الإنسانية والإجلاء الطبي بشكل دائم وبدون عوائق، بما يتوافق مع القانون الدولي..
ويؤكد القرار، رقم 2401، أن وقف الأعمال القتالية لن يشمل العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، والقاعدة وجبهة النصرة، وكل الأفراد والجماعات والجهات المرتبطة بهم أو بالجماعات الإرهابية الأخرى.