قررت النيابة العامة في مصر حبس صحفيين اثنين 15 يوما السبت على ذمة التحقيق في اتهامهما « بالعمل دون تصريح بقصد إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام ».
وألقت الشرطة المصرية القبض على الصحفية مي الصباغ، والمصور أحمد مصطفى أثناء عملهما على تقرير عن الترام بمحافظة الإسكندرية شمالي البلاد، وذلك لصالح موقع « رصيف 22″، بحسب محاميهما.
وأضاف محمد حافظ، محامي المتهميْن، أنهما يواجهان اتهامات أخرى، أبرزها « الانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة وسائل سمعية و بصرية بقصد إذاعة أخبار وبيانات كاذبة، فضلا عن مزاولة مهنة الصحافة دون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة.