سيتنظم اللقاء الإقتصادي التونسي الإسباني حول « الإصلاحات الإقتصادية والإستثمارات »، الإثنين 26 فيفري 2018، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بحضور كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد ونظيره الإسباني ماريانو راخوي وكاتبة الدولة للتجارة الخارجية ماريا لويزا بونسيلا غارسيا إضافة إلى وفد إسباني لرجال الأعمال يمثلون قطاعات مختلفة.
ويأتي هذا اللقاء، الذي يعقد ببادرة من منظمة الأعراف بالتعاون مع الإتحاد الإسباني للمؤسسات ومجلس الأعمال التونسي الإسباني، على هامش الدورة الثامنة للإجتماع رفيع المستوى التونسي الإسباني.
كما يهدف إلى « تكوين نظرة شاملة على الإمكانيات الإقتصادية المتاحة في البلدين علاوة على تعزيز تبادل الخبرات بينهما فيما يتعلق بالإصلاحات الإقتصادية ».
وللإشارة احتضنت مدريد (العاصمة الإسبانية) الدورة السابعة للإجتماع الرفيع المستوى التونسي والإسباني قبل عشر سنوات، في نوفمبر 2008.
ومن المنتظر ان يتم، في ختام هذا اللقاء الإقتصادي، التوقيع على تجديد مذكرة التفاهم التي انبثق عنها تكوين مجلس الأعمال التونسي الإسباني بين منظمتي الأعراف التونسية والإسبانية.
وتقدر قيمة الصادرات التونسية نحو إسبانيا بحوالي 020 1 مليون دينار (م د)، في حين بلغت قيمة الواردات 750 1 م د. وصنفت إسبانيا، سنة 2016، خامس أكبر مورد للمنتوجات التونسية وسادس أكبر مزود للبلاد. كما ناهزت الإستثمارات الإسبانية في تونس 16ر1270 م د، في 2016.
تضم تونس نحو 64 مؤسسة ذات مساهمة إسبانية تشغل 6554 يد عاملة. وترتبط 4 آلاف مؤسسة في إسبانيا بعلاقات تجارية مع تونس.