حذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي امس الثلاثاء من الخطر المحدق بالمدنيين وبالطابع المعماري الفريد في مدينة زبيد مع اقتراب العمليات العسكرية من المدينة التاريخية الواقعة في الساحل الغربي اليمني على البحر الأحمر.
وحثت اللجنة في بيان جميع أطراف النزاع على « حماية مدينة زبيد واحترام معالمها ».
وقالت « لا شك أن القتال يشكل خطرا يحدق بالمدنيين والطابع المعماري الفريد لمدينة زبيد، ويهدد الروابط الثقافية للمدينة بأحد الأديان الرئيسية في العالم » مذكرة بأن « القانون الدولي الإنساني يكفل حماية الممتلكات الثقافية كالتي تضمها مدينة زبيد ».
وتقع مدينة زبيد في ولاية الحديدة الساحلية على البحر الاحمر، وهي واحدة من كبريات المدن التاريخية الشهيرة في اليمن.
والمدينة مدرجة على قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراثي العالمي في العام 1993.
وتضم المدينة أكثر من 80 مسجدا، يعود تاريخ العديد منها إلى صدر الاسلام، بالاضافة إلى عدد من المباني التاريخية.