على إثر وفاة أحد متساكني سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد)، اثر تعرّضه الليلة الماضية إلى التعذيب ومحاولة القتل من قبل بعض الأشخاص، تعهدت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، بالبحث في الموضوع بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك نظرا لوجود « شبهة العمل الإرهابي، باعتبار أن الهالك هو خال أحد العناصر الإرهابية وعلى خلاف معه ».
يذكر أن ثلاثة أشخاص، من ضمنهم إثنان (من أقارب الضحية) مطلوبان في قضايا إرهابية، قاموا البارحة باستدراجه إلى خارج منزله وتعذيبه وذلك باقتلاع أظافر أصابع يديه وطعنه بآلات حادة على مستوى القلب وأنحاء متفرقة من جسده، حسب رواية عدد من أقارب الهالك.