شارك مساء اليوم الاحد، عدد من متساكني معتمدية المكناسي بولاية سيدي بوزيد والشباب المعطّلين عن العمل وممثلي الجمعيات والمنظمات الناشطة في المنطقة ، في مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مقر الاتحاد المحلي للشغل بالمنطقة وجابت عددا من الشوارع .
وتأتي هذه المسيرة التي دعا اليها الاتحاد المحلي للشغل بالمكناسي احتجاجا على غلاء الأسعار وترفيع الحكومة في ثمن عدد من المواد الاستهلاكية وقد رفع المشاركون فيها
العديد من الشعارات المنادية بإسقاط الحكومة والرافضة لقانون المالية لسنة 2018 والمستنكرة لما اعتبروه سياسة « تجويع » المواطنين.
من جهته، أوضح الكاتب العام المحلي لاتحاد الشغل بالمكناسي، زهير خصخوصي، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، أن « هذه المسيرة جاءت نتيجة الضغط على جيوب
الفقراء وضعاف الحال وخاصة الترفيع في أسعار العديد من المواد الغذائية وعدم اهتمام الحكومة بحل الملفات الشائكة في المناطق الداخلية التي ترتفع فيها معدلات الفقر »،
حسب قوله.
وأشار إلى أن المطالب الأساسية لمتساكني المكناسي بصفة خاصة  والمواطنين في سيدي بوزيد بصفة عامة تتمحور حول تعديل ميزانية 2018 لتكون أكثر رفقا بالمواطن
والتسريع في إنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة، منذ سنة 2012، وخاصة منجم فسفاط المكناسي، الى جانب الاستجابة إلى مطالب المعطلين عن العمل الذين طالت فترة
بطالتهم، حسب رأيه.