أفرجت مجموعات مسلحة معارضة التي تسيطر على الغوطة الشرقية بريف دمشق عن 10 محتجزين لديها هم الدفعة الثالثة والاخيرة, تنفيذاً لاتفاق مع الجيش السوري يقضي بإخراج حالات إنسانية من المنطقة للعلاج مقابل الإفراج عن محتجزين, بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وقالت وكالة الانباء السورية سانا الرسمية اليوم الجمعة, إن  » الهلال الأحمر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر قام بإخراج 10 محتجزين بينهم طفلين بعد أن تم إخراج 6 مختطفين سابقاً في إطار الاتفاق نفسه ».
وذكرت وكالة (سانا) أن عملية تحرير المختطفين وإخراج المرضى ما زالت مستمرة.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت أمس الخميس أن « المعارضة المسلحة في سوريا وافقت على تحرير محتجزين تابعين للقوات النظامية مقابل إجلاء الأطفال المرضى من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق ».
وقد أعلن فصيل « جيش الإسلام » المعارض في الغوطة الشرقية في وقت سابق أن الحكومة السورية وافقت على إجلاء الأطفال المرضى مقابل الإفراج عن 29 محتجزاً لديها.
وبدأ الهلال الأحمر السوري مساء الثلاثاء الماضي بإجلاء عدة حالات إنسانية من غوطة دمشق الشرقية إلى مشافي في دمشق وذلك عقب موافقة الحكومة السورية على الإجلاء إثر مطالبات عديدة.
ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع أستانا بكازاخستان في سبتمبر الماضي.