البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

توزر

ماجدولين الشارني: ولاية توزر في حاجة الى مشاريع كبرى لتكون وجهة للسياحة الرياضية

شددت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني خلال زيارة ميدانية أدتها اليوم الاثنين الى ولاية توزر على إن  » هذه الولاية في حاجة الى مشاريع كبرى تجعل منها وجهة للسياحة الرياضية إضافة الى كونها وجهة للسياحة الثقافية. »وأوضحت خلال اطلاعها على سير تنفيذ عدد من المشاريع الشبابية والرياضية أن « المشاريع المبرمجة لفائدة الجهة في المخطط الخماسي تضم احداث مركب للتربصات الرياضية ومضمار اصطناعي لألعاب القوى بقيمة تتجاوز 9 ملايين و500 ألف دينار وتعد من بين المشاريع الكبرى التي من شأنها استقطاب جمعيات رياضية ».وأشارت اثناء تفقدها انجاز دار الشباب والملعب البلدي بحزوة بأن  » الحكومة تولي عناية للمناطق الحدودية التي تفتقر الى المنشآت الرياضية ووسائل الترفيه ويتم تنفيذ المشروعين بقيمة اجمالية تقدر بمليون و900 ألف دينار. وكانت أشغال الملعب البلدي شهدت تأخرا في الإنجاز وتشمل بناء حجرات ملابس ومدارج وسياج داخلي وخارجي وتركيز الإنارة الكاشفة في انتظار تعشيبه ».
وكان عدد من أبناء حزوة قد طالبوا في هذا الإطار بضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعين المتوقفين منذ فترة حيث لاحظت الوزيرة أن « الإشكالات العقارية وعزوف المقاولين تقف وراء تأخر تنفيذ عدد من المشاريع في الجهة مبدية حرص الوزارة على صرف جميع الاعتمادات المرصودة في قطاع الشباب من أجل انجاز المشاريع في الابان ».
وكانت وزيرة شؤون الشباب والرياضة أشرفت على افتتاح المرحلة الثالثة من الأكاديمية الوطنية للشباب سفراء السلامة على الطرقات الذي تنفذه بالتعاون مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بعد أن احتضنت ولاية القصرين المرحلة الأولى واحتضنت ولاية قفصة المرحلة الثانية ملاحظة أن هذا البرنامج يؤكد التزام الشباب التونسي بالعمل التطوعي ويتيح له فرصة تقديم رسائل إيجابية الى بقية الشباب التونسي حول أهمية الانخراط في العمل التطوعي المدني والمشاركة في الشأن العام.ويشارك في المرحلة الثالثة من « الأكاديمية الوطنية للشباب سفراء السلامة » 150 شابا من 12 ولاية بهدف تدريبهم على الثقافة المرورية من خلال تكوين نظري وتطبيقي وتشريك عدد من الجمعيات الأخرى في هذا البرنامج ويشمل التكوين ورشات ودورات نظرية وبرنامج تطبيقي من خلال حملة للعمل التطوعي وتنظيم الطرقات.واشرفت الوزيرة بالمناسبة على منبر حواري مع الشباب في مدينة نفطة تناول موضوع مساهمة الشباب في العمل البلدي تم من خلاله التعرض الى أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الشأن العام وأساسا العمل البلدي وتقديم الحلول الممكنة لكسب ثقتهم للمساهمة في هذا المجال.وأكد عدد من الشباب المشارك أن غياب ثقة الشاب في الجهات الرسمية هي السبب المباشر للعزوف عن المساهمة في العمل البلدي ملاحظين أن من مظاهر هذا العزوف هو ضعف الاقبال على التسجيل في سجل الناخبين استعدادا للانتخابات البلدية داعين الى معالجة الظاهرة بإحداث بطاقة انتخاب الكترونية.في حين أشارت وزيرة شؤون الشباب والرياضة في سياق ردها على هذه الملاحظات أن  » شريحة هامة من شباب تونس تشكو معضلة العزوف عن الحياة السياسية وأساسا الانخراط في الأحزاب مقابل انخراطه في العمل المدني صلب الجمعيات بسبب ما اعتبرته اهتزاز الثقة وغياب النتائج العملية الفعلية لبرامج تحقق طموحات الشباب بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الراهن مطالبة الشباب بمزيد التحلي بالجرأة والشجاعة والالتزام ».ودعت في جانب آخر « مكونات المجتمع المدني الى تشريك الشباب في دورات وحلقات للتعريف بالحكم المحلي ومجلة الجماعات المحلية الجديدة بما توفره من صلاحيات للبلدية كمحور رئيسي لتحقيق التنمية في الجهات ».

 

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma