اكدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني خلال جلسة عمل التامت اليوم الخميس بمقر الوزارة حول البرامج والمشاريع في قطاع الشباب لسنة 2018 على أهمية العمل التّشاركي بين كل الأطراف المُتداخلة وذات العلاقة بالشّأن الشبابي باعتباره قطاعا أفقيّا يتقاطع مع مختلف الوزارات مشددة على أهميّة إعطاء الأولوية للمشاريع الشّبابية وفق ما ورد بوثيقة قرطاج وبرنامج عمل حكومة الوحدة الوطنية .
واشارت الوزيرة الى ضرورة إيجاد آليات لتسريع تنفيذ قرارات رئيس الحكومة المُنبثقة عن المؤتمر الوطني للشباب بما يجسد تنفيذ برنامج حكومة الوحدة الوطنية وأهدافها المدرجة ضمن وثيقة قرطاج، والتي تتمحور بالأساس حول التمكين الإقتصادي والإدماج الإجتماعي وتعزيز مُشاركة الشباب في الشأن العام والعمل التطوّعي.
كما بيّنت الشارني خلال الجلسة التي جرت بحضور المستشار لدى رئيس الحكومة المكلّف بالشباب شكري التارزي وكاتب الدولة لشؤون الشباب عبد القدوس السعداوي وعدد من الإطارات العليا للوزارة، أهمّ الرؤى والتوجّهات الإستراتيجية والبرامج المستقبلية للوزارة في هذا المجال وضرورة تطويرها لتشجيع الشباب على الإقبال عليها بصفة تلقائية وعفوية مبرزة أنّها من أهم أولويات عمل الوزارة
وابرزت أهمية وضع تلك البرامج وفق منهجية وخارطة عمل تستند إلى مُؤشرات علمية وإحصائية دقيقة بهدف وضع سياسة شبابية ناجعة وإعادة بناء الثقة بين الشباب ومختلف هياكل ومُؤسّسات الدولة.