تجمع مساء امس السبت عدد من المثقفين ونشطاء المجتمع المدني والسياسي بصفاقس أمام المفترق الدائري « صفاقس 2000 » حيث تقام أشغال تركيز تمثال الزعيم الراحل « الحبيب بورقيبة »، وذلك في حركة احتجاجية رمزية دعت إليها أطراف مدنية عبر موقع « فايسبوك » للتعبير عن « رفضهم نصب تمثال بورقيبة باعتباره أذنب في حق صفاقس »، وفق تعبيرهم.
وقال الناشط المدني والمتحدث باسم المحتجين « محمد الخلفي »، في تصريح لمراسلة (وات)، إن « الأبناء الشرفاء لجهة صفاقس، التي تعد الأولى إفريقيا في الإصابة بمرض السرطان والتي تحول أكبر شريط ساحلي بها الى مصب للنفايات بسبب مصنع « السياب » و »الآم بي كا » اللذان تم إنشاؤهما زمن الرئيس الراحل, لا يعترفون ببورقيبة زعيما لهم »، على حد قوله.
ورفع المحتجون، خلال هذه الوقفة, لافتات كتب عليها « نريد تنمية لا أصناما » و »النيابة الخصوصية تساهم بشكل لافت في إهدار المال العام »، كما رفعوا شعار « ديقاج » في وجه رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس.