وقدّ اعتبر يوسف الشاهد خلال كلمة الافتتاح لهذا الملتقى الدولي أنّ انتظامه في تونس يعزز مكانة التجربة التونسية في خارطة الدول الضامنة للحقوق والحريات الصحفية على درب الديمقراطية التي لا يمكن أن تكون إلا بإعلام حرّ ونزيه ، كما استعرض رئيس الحكومة المسار الذي تعيشه البلاد بعد ثورة الحرية والكرامة بعد المصادقة على الدستور الديمقراطي الضامن للحقوق والحريّات وعلى رأسها حرّية التعبير والصحافة والنشر وانّ الدولة ضامنة للحق في الإعلام والحق في النفاذ إلى المعلومة كما تسعى إلى ضمان الحق في النفاذ إلى شبكات الاتصال.
كما جدد رئيس الحكومة التزام تونس بحماية الصحفيين وسلامتهم ومكافحة كل أشكال الافلات من العقاب تعاونا مع شركائها المحليين من هياكل مهنية ونقابات وشركائها الدوليين كما نصّت على ذلك المواثيق الدولية التي تدين جميع الهجمات وأعمال العنف المرتكبة في حق الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام وتدعو إلى مسائلة مرتكبي الجرائم ضدهم وضرورة تقديمهم إلى العدالة.