يشارك 52 عارضا في الدورة الثالثة لمعرض هدايا الصناعات التقليدية الذي يحتضنه « أكروبوليوم » قرطاج بداية من اليوم الجمعة وإلى غاية 19 نوفمبر الجاري .
ويعد هذا المعرض فرصة أمام الحرفيين التونسيين لتقديم منتوجاتهم و التعريف بآخر إبتكارتهم وترويجها خاصة وأن 54 بالمائة من العارضين من حاملي الشهائد العليا و15 بالمائة من الباعثين الشبان.
ويقدم المعرض الذي يمتد على مساحة جملية تقدر ب1500 متر مربع، تشكيلة واسعة من التحف والهدايا المصنوعة من الفضة ومصنوعات جلدية والخشب والاكسسوارات والنحاس والبلور وغيرها من المعروضات التي يمكن تقديمها كهدايا.
وتندرج هذه التظاهرة في إطار تشجيع الفاعلين في القطاع من المنتجين على التجديد في اختصاص الهدايا وتطوير ثقافة استهلاك المنتوج التقليدي التونسي وتستهدف التظاهرة بالاساس المهنيين والمشترين العموميين من ادرات ومؤسسات اقتصادية ومالية وتمثيليات ديبلوماسية لاقتناء هدايا اخر السنة من الصناعات التقليدية.
وفي تصرح لوسائل الإعلام أبرزت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق، أن مثل هذه المعارض من شأنها تعويد التونسي على شراء الهدايا من ابداعات الصناعات التقليدية والحفاظ على الموروث التقليدي التونسي.
وأضافت أنه تم خلال مجلس وزاري التأكيد على ضرورة تخصيص الوزارات لنسبة من ميزانياتها لاقتناء الابتكارات التقليدية والترويج لها، مفيدة أن الوزارة تحرص على تنظيم دورات تكوينية في مختلف الولايات لفائدة مهنيي القطاع وفق برنامج خاص يتواصل على امتداد 5 سنوات.
وتشير بيانات رسمية إلى أن قطاع الصناعات التقلدية يساهم بنسبة 1,77 بالمائة من اجمالي صادرات تونس الى الخارج سنة 2016 وانتفعت 77 مؤسسة خلال سنة 2015 بدعم صندوق النهوض بصادرات الصناعات التقليدية، وتشهد تونس سنويا تنظيم اكثر من 300 تظاهرة وطنية وجهوية في مجال الصناعات التقليدية.
كما شاركت تونس في أكثر من 10 تظاهرات في الخارج بــــ120 عارضا.
ويذكر أن المعرض مفتوح يوميا من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الثامنة مساء.