وقعت وزارة السياحة التونسة والمنظمة المتوسطية للسياحة (مقرها مالطا) مذكرة تفاقهم لدفع التعاون السياحي المشترك وخاصة في مجال السياحة الايكولوجية وتطوير التنمية المستدامة واطلاق مشاريع سياحية مستدامة اقليميا.
وقالت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمي اللومي الرقيق، خلال حفل التوقيع « ان المذكرة تدفع في اتجاه تطوير السياحة وخاصة المشاريع المستدامة والايكولوجية والثقافية بين الجانبين ».
واعتبرت رئيسة جمهورية مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، التي حضرت كذلك حفل توقيع المذكرة « ان الاتفاق يمثل لحظة تاريخية بالنسبة لتونس ومالطا وللمنطقة المتوسطية عموما ».
فالمذكرة، على حد قولها، تؤسس لرؤية جديدة للمنطقة المتوسطية، مشيرة الى « ان تونس ومالطا تحتاجان الى العمل سويا لاستقطاب السياح الى المنطقة المعروفة بتاريخها وطبيعتها المميزة « .
وعبر الامين العام التنفيذي للمنظمة المتوسطية للسياحة، اندرو ايغوس ماسكات، الذي وقع المذكرة « عن ارتياحه لتشارك المنظمة مع تونس لانجاز مشاريع سياحية مقتصدة للطاقة « .
وتعمل المنظمة منذ 4 سنوات، على دفع السياحة باعتبارها عامل سلام واستقرار في البحر المتوسط وتسعى الى انجاز مشاريع في برامج مشتركة مع الفاعلين في المنطقة المتوسطية.