تمكنت فرقة الشرطة العدلية بمعتمدية الحامة من ولاية قابس من إلقاء القبض على أحد الأشخاص أصيل منطقة « القيطنة » من مواليد 1992 اعترف بتبنيه للفكر السلفي الجهادي و بوجوب الجهاد بالتراب التونسي مجّد العملية الإرهابية التي راح ضحيتها الرائد « رياض بروطة »عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي وفق إفادة مصدر أمني لمراسلنا محمد علي عكاشة.

نفس المصدر أفاد أن المشتبه به تبين أنه من بين العناصر الفاعلة في استغلال جامع « القدس » في المدينة إبان السيطرة عليه من قبل مجموعة تحمل أفكار متطرفة. هذا و بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به ليتم إحالته على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات معه.

من جهة أخرى وبعد ورود معلومات من أحد المواطنين، تمكنت نفس الفرقة من إيقاف شخصين آخرين أحدهما قام بالتقاط صور لنقاط الحراسة و منافذ المدرسة التطبيقية للأسلحة بالحامة واعترف بتبنيه الفكر الجهادي،كما تبين بعد التحقيقات معهما أنهما من بين العناصر التي سيطرت سابقا على جامع ‘ غليسية’ بجهة دوز.

و بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما و إحالتهما على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب،لاستكمال التحريات اللازمة معهما.