أكد الخبير المختص في الجباية على المحروقات سامي ثابت ضيف برنامج اقتصادكوم على موجات الإذاعة الوطنية يوم الاثنين 23 أكتوبر  أن تونس تخسر سنويا 10 بالمائة من إنتاج البترول ،50 بالمائة جراء الاحتجاجات والبقية بسبب تدني الإنتاج جراء الآبار التي نضبت خاصة منها البرمة وعشتارت اذ كانت تونس تنتج 27 مليون برميل في العام وتراجع إنتاجها إلى 14 مليون برميل في العام حاليا نقص في الإنتاج سينعكس مباشرة على الأسعار لأن الدولة ستتوجه إلى التوريد.

وأضاف سامي ثابت أن لتر المحروقات يتكلف على الدولة 859 مليم ويباع ب1750 مليم للتر الخالي من الرصاص أي بنسبة 40 بالمائة آداءات على اللتر الواحد ما قدره 700 مليم وبالتالي ليس هناك دعم على المحروقات .
كما تحدث الضيف عن سعر البرميل الذي يتكلف على الدولة ب51 دولار ضف إليها 1 دولار للنقل و2 دولار تكلفة التكرير في حين أن المصرح به رسميا هو أن سعر البرميل يناهزال55 دولار.
واعتبر الخبير أن الخسارة تكمن في تكرير البترول من الشركة التونسية لصناعات التكرير » ستير » التي تتلف نصف ما تكرره من النفط الخام لإهتراء التجهيزات اللازمة بالشركة هذا وتقدر حاجيات البلاد من المحروقات ب80 ألف برميل في اليوم .
وفي سياق متصل أكد سامي ثابت أن الدعم الحقيقي يهم قواير الغاز فقط الموجهة للاستهلاك المنزلي والتي تستعمل في أغلب الأنشطة الإقتصادية أيضا إلا أنها تهرب إلى خارج البلاد وتتحمل أعباءها الدولة والمواطن .
وبالتالي فإن الزيادة في المحروقات دون الإصلاح ستنعكس سلبا على حياة المواطن اليومية وستؤدي إلى الانفجار الاجتماعي حسب ما خلص إليه ضيفنا.

الاذاعة الوطنية – أمل الجندوبي